اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

حالة من الهلع يعيشها اطفال بيارة دكة اثر مداهمات الشرطة واعتداءاتها

 
يعيش أطفال بيارة دكة حالة من الخوف والفزع اثر المداهمات والمضايقات المستمرة من قبل الشرطة ووحداتها الخاصة، والاجراءات التعسفية التي تنتهجها الشرطة بحق سكان البيارة منذ أربعة أيام. 
 
وقال أحد السكان أن الأهالي لا سيما الأطفال يعيشون حالة من الهلع، اثر تصرفات الشرطة المستفزة وتعاملها بوحشية والاعتداء على المواطنين، حيث تقوم الشرطة بمطاردة الدراجات الهوائية والنارية، وتقوم بايقافها والتدقيق في أوراق راكبيها، بالاضافة لقيامها بالتجول داخل شوارع البيارة وتُطلق أبواق سياراتها في ساعات الليل المتأخرة، وساعات ما قبل الفجر، الأمر الذي يدب الرعب في نفوس الآمنين. 
 
ويضيف السكان "الشرطة قامت بنصب عدد من الحواجز داخل البيارة وحررت عشرات المخالفات بحق السكان بذرائع مختلفة".
 
وقد أضحى أطفال البيارة يخافون الخروج من المنزل والذهاب الى مدارسهم، خاصة بعد المشاهد التي رؤوها اليوم من اعتداءات الشرطة على كبار السن في الحي واعتقالهم، والعقوبة الجماعية للسكان، وأصبحت الشرطة تمثل كابوساً مرعباً لديهم.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا ليت الزمان يعود يوما! احيانآ لا نقدر قيمة لحاظات الشهامه "شعب كامل كرجل واحد" إلا عندما تصبح ذكره! للاسف الشديد: المقولة المشهورة لشيخ محمد عبده عندما ذهب لمؤتمر باريس عام 1881 ثم إنتهى المؤتمر و عاد عند العرب  فقال قولته المشهورة : (( ذهبت للغرب فوجدت إسلاماً و لم أجد مسلمين و لما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاماً )) لذلك نجد التطور والتقدم والحداثة في تلك البلدان المتمدنة .. بينما نجد الفوضى وعدم الشعور بالمسؤولية والتراجع والتخلف في بلدان أخرى .. فلا تلوموا الإسلام لأنه بريء من بعض البشر بل لوموا المسلمين الذين لا يطبقون مفاهيمه وقيمه السليمة. إن من أسباب التخلف والتراجع (في أي بلد) هي عدم الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية، ووجود خلل في الأنظمة والقوانين وخلل في السياسة والمناهج التعليمية. الله يستر من الجاي .
قصماوي - 11/02/2020
رد
2
الوحدة قوة يا عرب كسروهم هيك بفهمة
الخلافة - 11/02/2020
رد
3
خليكوم نيماين يا عرب
علي - 11/02/2020
رد
4
حرب حرب
يافا - 11/02/2020
رد
5
هههههه مفهومه الله يكون معكم يا دار دكه
ابن البلد - 11/02/2020
رد
6
يا عمي فيش من يوقفهم لحدهم فيشي
نور عين يافا - 10/02/2020
رد

تعليقات Facebook