(تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما)
يعتبر ميناء يافا من أقدم الموانئ في البلاد، ويخدم عشرات الصيادين العرب بشكل خاص الذين يعتاشون من صيد الأسماك والمتاجرة بها. وقد تحول ميناء يافا أيضاً إلى منطقة سياحية تجلب آلاف السياح والسكان من البلاد والخارج، حيث أقيمت الأماكن السياحية مثل المطاعم والمقاهي أمام أماكن توقف السفن وخاصة التي يستخدمها الصيادون بشكل يومي لاصطياد الأسماك والعودة بها إلى الميناء والمطاعم المختلفة في المدينة.
يذكر أن الصيّادين العرب في ميناء يافا والذين يعتبرون هذا المكان مصدر المعيشة الوحيد بالنسبة لهم منذ سنوات طويلة وورثوها عن الآباء والأجداد، قد تعرضوا خلال الأشهر الأخيرة إلى مضايقات من بلدية تل أبيب يافا، إلا أن الصيادين قادوا نضالا واسعا في أروقة المحاكم وخرجوا منتصرين وقد حصلوا على حقوقهم المشروعة، حسب ادعاءاتهم.
"جميع الصيادين ينتظرون هذه الفترة لاصطياد الأسماك"
وفي حديثه قال السيّد رامي عبدو "صيّاد من يافا" :" كما تشاهدون لدينا الكثير من أنواع السمك، وأهمها سمك الحداد وسمك الشربيني وسمك الحبطرش وغيرها. نحن الآن في موسم اصطياد السمك وهي أفضل فترة وتستمر حتى فترة 3 أشهر قادمة. وجميع الصيادين ينتظرون هذه الفترة لاصطياد الأسماك ، والسبب هو برودة مياه البحر الأمر الذي يجبر السمك الاقتراب إلى الشبك وخاصة السمك الكبير".
"نسبة صيد السمك هذه الأيام ممتازة"
من جانبه ، تحدث الكابتن ابراهيم السوري رئيس رابطة الصيادين في ميناء يافا، قائلاً :" الحمد لله ان نسبة صيد السمك هذه الأيام ممتازة، ونحن نبيع الأسماك التي نصطادها بشكل يومي، ونتمنى أن يستمر هذا الوضع لجميع الصيادين، وكما تشاهدون هنالك أنواع كثيرة من الأسماك ".
وأضاف :" كما يعلم الجميع فإن البلدية والميناء حاولوا ابعادنا من هنا، ولكن وقفة الهيئة الإسلامية معنا واهل البلد والمحامين كانت نهاية طيبة وانتصرنا وحصلنا على حقوقنا ، ولكن يجب أن نكون حذرين أكثر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]