" ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ "
لكم الله يا أهل الصومال ، ولكم لله يا أهل غزة ، ولكم الله يا أهل أفغانستان ويا أهل بنغلادش ، ويا أهل النيجر ويا أهل الشام ... عباد الصليب يقتلونكم ويحاصرونكم ويتمالؤون عليكم ، وأهل دبي يحتفلون بأعيادهم وطقوسهم ، مع أنها أعياد دينية باطلة لأنها مبنية على دين نعتقد بطلانه ، أجمع علماء الإسلام جميعا قديما وحديثا(من متشدديهم ومعتدليهم كالقرضاوي) على حرمة الاحتفال بأعياد أهل ملة غير ملة الإسلام لقول الله تعالى (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) ؛ أي: من صفات عباد الرحمن أنهم لا يحضرون أعياد الكفار لأن الفعل شهد إذا كان متعديا بنفسه كان بمعنى "حضر" كقول أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كُنَّ نِسَاءً يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ" أي يحضرن ومن السنة ما روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «ما هذان اليومان؟» قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر» [أبو داود 1134، وصححه الألباني].
ثم إن الثابت في القرآن ان عيسى عليه السلام ولد في أوان نضج التمر ووصوله إلى مرحلة الرطب وهذا لا يكون إلا في فصل الصيف . (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا).
أما أهل الإمارات الخليجية : فلهم أقول :" وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) الإسراء