.mp4_snapshot_00.00.589.jpg)
قال المحامي خالد زبارقة إن النيابة العامة الإسرائيلية أبدت اعتراضها على تأجيل دخول الشيخ رائد صلاح إلى السجن لقضاء محكوميته في “ملف الثوابت”، بعد أن توجّه طاقم بطلب التأجيل لمدة شهرين نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها البلاد والعالم في أعقاب انتشار فيروس “كورونا”.
ومن المقرر أن يدخل الشيخ رائد صلاح إلى السجن يوم الأربعاء القادم (25/3/2020)، بعد أن قضت محكمة الصلح في حيفا، في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، بسجن الشيخ رائد صلاح 24 شهرا في ملف الثوابت أضيفت إليها 4 أشهر كانت مع وقف التنفيذ في ملف آخر، هو ملف “وادي الجوز”، ليكون مجموع الفترة 28 شهرا، قضى منها الشيخ رائد داخل السجن 11 شهرا.
وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم دفاع الشيخ رائد صلاح، إن النيابة سوّغت رفضها لطلب التأجيل بمسّوغات عامة دون أن تطرق إلى الظروف الراهنة ووباء “كورونا”، موضحا أن الدفاع توجّه إلى محكمة الصلح في حيفا للبت في هذه المسألة، قبل يوم الأربعاء القادم.
وعقّب الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات على موقف النيابة بالقول: “في ظل هذه الظروف التي لا يمكن لأحد أن يتجاهل خطورتها، تصر النيابة على رفض طلب الدفاع بتأجيل دخول الشيخ إلى السجن، وهذا يشير إلى تأكيد العنصرية التي تمثلها المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بأجهزتها المختلفة ومنها النيابة العامة”.
وأضاف: “الشيخ رائد عمره فوق الـ 60، والسجون بؤرة خطيرة لإمكانية تفشي المرض فيها، وبالتالي من الطبيعي قبول طلب التأجيل في ظل الظروف الراهنة، لذلك هذا الموقف يشتم منه رائحة خبيثة ولا أتردد بالقول إنها رائحة محاولة استغلال ظرف يراد به المس بالشيخ رائد، لذلك أدعو الأخوة في طاقم الدفاع إلا بذل كل جهودهم من أجل تأجيل دخول الشيخ إلى السجن لمدة شهرين مثلما جاء في طلبهم”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]