نقلاً عن مصادر في الصحافة العبرية، صرحة مصادر في الشرطة أن عثرت على معلومات جديدة في حادثة مقتل رئيس الجمعية الأرثوذكسية في مدينة يافا السيد جابي قديس مساء الجمعة الماضي، والذي توفي متأثراً بجراحه بعد تعرضه لعملية طعن في ظهره أثناء عودته من المشاركة في كرنفال عيد الميلاد.
وتفيد المصادر أن الشرطة عثرت على "قفازات يد" ملطخة بدماء المغدور، فيما تعتقد الشرطة أنها للقاتل الذي القى بها بالقرب من مكان الحادث، حيث قامت الشرطة بتحويلها إلى مختبر "DNA" لفحص الحمض النووي، ومن المفترض الإعلان عن نتائج التحقيق بشأنها خلال أسبوعين.
هذا وقد صرح نفس المصدر لوسائل الإعلام أن الشرطة تحاول الربط بين حادثة مقتل قديس بمحاولة مجهولون إطفاء الكهرباء في كنيسة الخضر، والتي تم إطفاؤها مرتين خلال الإحتفالات، ويقول المصدر أن عملية الإغتيال كان من المفترض أن تجري داخل الكنيسة.
ومع هذا الإعلان وتوفر معلومات جديدة حول حادثة مقتل السيد جابي قديس فإن الشرطة ستعلن بعد نحو أسبوعين عن نتائج فحص الحمض النووي، ومن المرجح أن تقوم الشرطة بتمديد اعتقال أحد أبرز المشتبهين في القضية، كما سيتم الإعلان عن تقدم التحقيقات التي ستفضي إلى وصول الشرطة لمنفذ الجريمة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]