اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"ضرورة الوحدة الإسلامية المسيحية في المدينة" تخيم على الأجواء في إجتماع المؤسسات اليافية الطارئ

 

تصوير: أمير أطرش

 الأب قسطنطين : أدعو إلى مقاطعة الشرطة، وقد قاطعتُ جلسة زيارة وزير الامن لعائلة الفقيد، لان الشرطة فشلت وستفشل في ملاحقة الجناة.

فيكتور زكاك : تلقينا وعودًا من قبل الشرطة بانها ستسعى بكل قوتها للوصول إلى الجناة، الجمعية الاورثوذكسية تنظم مسيرة شموع الجمعة القادمة من كنيسة الخضر إلى مكان وقوع الجريمة.

بيتر حبش: العمل اولى في هذه المرحلة، وعلى المؤسسات التحضير لبيان مشترك ورسائل توجه إلى الجهات المعنية لرفض حالة العنف ،وعلى مديري المدارس ورجال التربية ضرور كبير للحد من ظاهر العنف .

 عقدت المؤسسات اليافية مساء اليوم الثلاثاء إجتماعها الطارئ والذي دعت إليه الجمعية الخيرية الأرثوذكسية وقائمة يافا البلدية، وذلك غداة اغتيال رئيس الجمعية الأرثوذكسية في المدينة السيد جابي قديس ليلة عيد الميلاد يوم الجمعة الماضي.

وجاء هذا الإجتماع لبحث السبل والإجراءات الوقائية لمواجهة ظاهرة العنف داخل المجتمع اليافي والتي طالت أبرز قيادات المدينة، كما جاء لرفض عملية القتل وحالة الإحتقان التي تعيشها المدينة في هذه الأيام.

اللقاء والذي عقد في مقر النادي الأرثوذكسي برز خلاله حضور كافة ممثلي المؤسسات اليافية بما في ذلك حضور بارز لأبناء الطائفة الأرثوذكسية، ولفيف من الشخصيات المستقلة وبعض رجال الأعمال، والتربية ، والدين .

حيث أعرب كافة الحضور عن رفضهم القاطع لعملية الإغتيال التي استهدفت رئيس الجمعية الأرثوذكسية السيد جابي قديس، وحمّل الحضور الشرطة المسئولية لملاحقة الجناة في أبشع عملية اغتيال تشهدتها المدينة على مر العصور وفق تصريحات بعض القيادات المجتمعة، والتأكيد على المضي قدماً نحو مزيد من اللحمة والوحدة المسيحية الإسلامية في المدينة وفاء للراحل فقيد المدينة وضرورة المرحلة.

وقد تحدث المجتمعون حول ضرورة ان يتخذ مدراء المدارس دورهم في قضية منع العنف في المدينة والتحدث مع أبناء المدارس للحيلولة دون وقوع حادثة عنف جديدة، حيث تناول اللقاء تأسيس لجنة لمحاربة ظاهرة العنف ومحاولة حل الإشكاليات بين الأشخاص أو المؤسسات، كما وتناول المجتمعون دور رجال الدين للحد من دور العنف بين أبناء البلد.

وخرج المجتمعون بعدة قرارات من بينها:

1- بيان مشترك لكافة المؤسسات اليافية لرفض حالة العنف .

2- رفع رسائل إمتعاض وغضب للجهات المعنية بإسم المؤسسات اليافية بما في ذلك الشرطة ومؤسسات البلدية وجهات حكومية.

3- الجمعية الاورثوذكسية تنظم مسيرة شموع يوم الجمعة القادمة الساعة الرابعة عصراً من كنيسة الخضر إلى مكان الجريمة.

3- إمكانية إقامة تظاهرة كبيرة قريبًا ستحدد لاحقًا.

4- رفع رسالة لمديري المدارس ورجال التربية لتناول قضية العنف في المدارس ومشاركة طلاب المدرسة. 

5- رفض وإستنكار شديدين لحادثة مقتل السيد جابي قديس.

6- تعميم روح الوحدة والمحبة بين أطياف المدينة الواحدة .

وقد دعا السيد بيتر حبش مدير الجلسة المؤسسات اليافية إلى الإسراع بالتحرك والعمل على بلورة موقف وبيان موحد يمثل المؤسسات اليافية في المحافل وترك الشعارات التي من شأنها تعكير الأجواء وعدم تحصيل المرجو في المستقبل القريب.

هذا ولوحظ إصرار المجتمعين على ضرورة أن تتحرك الشرطة بكل طاقتها وجديتها لملاحقة من كان وراء عملية إغتيال رئيس الجمعية جابي قديس، وتقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن، وتحميل الشرطة المسئولية الكاملة إزاء فشل التحقيقات.

 

 

 

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
אמרתם מוסדות נכון? ומטעם איזה מוסד גברת נדיה חילו מגיעה? פעם אחרונה היא ייצגה מפלגות ציוניות
יפואי ישר - 11/01/2012
رد
2
الشيخ أبو سحاق يشرح الفرق بين المودة والبر في معاملة النصارى http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=36952
a.a - 11/01/2012
رد
3
مهم مهم مهم ... ما الذي جاء بعطا الوحيدي لمثل هذه الجلسة ومن يخدم
الضمير الحي - 11/01/2012
رد
4
التحريض الاعلامي لماذا لم يذكوا أن احد اهم الدوافع (وليست الاسباب) التي ادت الى هذا الاغتيال هو التحريض الاعلامي من قبل مجموعة غير مسؤلة بالتعاون مع احد المواقع الصفراء في المدينة وقام هؤلاء بالتصفيق والضحك والرضى لهذا التحريض فمنهم من وجده انتقام ومنهم من وجده تسلية ومنهم من جلس غير مبالي .... فانا اقول لهم انتم جزاء من هذه الجريمة بل كلنا جزاء منها ...
متابع - 11/01/2012
رد
5
بالامس كانوا يتأمرون ويحرضون على جابي المغدور واليوم يتغنون بشعار المحبة عجيب ولا عجب وغريب ولا استغراب . بالامس كانوا يتلامزون ويغتابون ويحرضون ويتهمون غابي فديس عبر وسائل الاعلام الصفراء التي يدعمونها ويشجهونها , واليوم يبكون او يتباكون ويحزنون او يتحازنون ويعلنوا على الملاء انهم من المحبين والله يعلم ما يضمرون ...
الجنرال - 11/01/2012
رد
6
גבי נשמה טובה عنجد اذا ما انعرف المجرم لازم كل يافا تدفن حالها بجانب جابي.القاتل واحد واحنا اديش شو يا عالم أصحوا بكفي
هناء - 11/01/2012
رد
7
جابي ماحد لحد ما رحت عليك
هناء - 11/01/2012
رد
8
الله يرحمك يا جابي ولكن عجباً... يافا تعيش ظاهرة القتل منذ عام ١٩٩١ حين قتل الشيخ يوسف عاشور رحمة الله عليه واخيه ومنذ ذاك الوقت قتل ما يعادل ال٧٠ شاب!!وربما اكثر ومعظمهم من المسلمين ولم اسمع ولو لمره واحده كل هذا الاستنكار وكل هذه الاجتماعات واتخاذ قرارات و و و.. والسؤال هو هل مقتل السيد جابي هو نقطه تحول وصحوه لهذه البلد العزيزه ام ان السيد جابي بمجرد انه رجل اجتماعي وصاحب منصب رفيع في البلد شئنه اهم من كل الشباب الذين قتلوا غدراً؟؟؟؟؟؟ارجوا النشر وشكراً
سلم - 11/01/2012
رد
9
نريد وحدة اجتماع طيب ولكن لي البعض من الخواطر اشارككم بها : 1. لم يبدأ محمد صلى الله عليه وسلم ببناء الامة الا بعد ان آخى بين المهاجرين والانصار ثم انطلق واقول لكم جميعا لن تكون وحدة ولا " لحمة " ما زال الاخوة مختصمان ومنشقان - ابداوا بالوحدة بين الاخوان ثم انطلقوا , فان النداء للوحدة والانشقاق بين الاخوة اللذين يدعوا الى وحدانية الله قائمة لن تكون وان كانت فانها زائفة لا اساس لها ولن تدوم , 2. من تقديري واعتزازي بالفقيد جابي ومع المي لمقتله ليتكم تكاتفتم وتواجدتم وشجبتم عندما قتل اول عربي من هذه المدينة فلربما لم يكن قتل آخر او لربما نكيل الامور بمكياليين , 3, تدعون الى اقامة لجنة لمكافحة العنف - رحمكم الله - الم تقم لجنة " مسحة دمعة " وقام البعض ممن تواجد اليوم بالاجتماع اليوم بقتل ودفن مسحة دمعة ؟ 4. كيف نطالب بمقاطعة الشرطة ونقرر التوجه اليها للوصول الى الجناة الغادرين باقرب وقت !!!! كأنها وصلت الى الجناة بمقتل اكثر من سبعين قتيل من مدينتنا ونطالبها اليوم بالاسراع بالتوصل الى الجناة باسرع وقت . 5.نستنكر العنف بجميع انواعه ونؤمن بتكثيف التوعية وسنحمل الشموع متألمين وسنطالب الشرطة وسندعو بل وسنصلي من اجل الوحدة ويبقى السؤال ما الذي سيتحقق من كل ذلك - ام اننا نتمنى وحسب ؟؟
صاحب رأي - 10/01/2012
رد
10
ادفنو رءوسكم ما زال امجرم حر طليق في رمال أي بحر ستدفنان رؤوسكما لو تم الاعتداء علي مجددا والضرر كان جسيما؟ هل ستندمون على هذا الصمت الرهيب والمعيب ام ان العصبية القبلية اقوى من العدالة؟ سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى". للعمل الشعبي ثمن باهظ وانا له. هذا ما كتبه الفقيد جابي قديس 13/01/2011 لا حياء ولا نياء تقدمون الحلوى بدلا من القهوه الساده حتما وضروري ان تكون حياه الجميع ساده سوداء حتى يمسك المجرم ويستريح فقيدنا الغالي بسلام.
يافاويه اصلي - 10/01/2012
رد

تعليقات Facebook