اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

احتدام المعارك بإقليم قره باغ ومجلس الأمن يطالب بوقف القتال

 
طالب مجلس الأمن الدولي في بيان صدر، مساء الثلاثاء، بإجماع أعضائه بـ"وقف فوري للمعارك" المتواصلة لليوم الثالث في ناغورني قره باغ، الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وقوات انفصالية تدعمها أرمينيا.
 
وقال أعضاء المجلس في البيان إنهم يعبرون عن "دعمهم لدعوة الأمين العام الجانبين لوقف القتال على الفور، وتهدئة التوترات والعودة بدون تأخير إلى مفاوضات بناءة".
 
وصدر البيان الرئاسي في ختام اجتماع طارئ عقده المجلس تلبية لطلب الدول الأوروبية الأعضاء فيه وهي بلجيكا وإستونيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
 
وفي نهاية البيان "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل للدور المركزي للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وحثّوا الجانبين على العمل الوثيق معهم من أجل استئناف الحوار بصورة عاجلة ودون شروط مسبقة".
 
وتأتي دعوات مجلس الأمن وسط تصاعد حدة الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ بين الجيشين الأرميني والأذري، مع شن هجمات متبادلة للسيطرة على مدن فوزولي وجبرائيل وترتر.
 
وتبادل الجانبان الأرميني والأذري الاتهامات بانتهاك القوانين الدولية، ومهاجمة أهداف مدنية. في حين طالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري للمعارك وتهدئة التوترات والعودة إلى مفاوضات هادفة دون تأخير.
 
وأفادت تقارير بمقتل العشرات وإصابة المئات منذ اندلاع الاشتباكات بين قوات أذربيجان وأرمينيا يوم الأحد في أسوأ قتال بالمنطقة منذ التسعينيات.
 
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن "الحل الوحيد لمشكلة إقليم ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا هو انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها".
 
بدورها، دعت روسيا جميع شركائها خصوصا تركيا، إلى بذل قصارى جهدها لإقناع الأطراف المتحاربة في ناغورني قره باغ بوقف إطلاق النار والعودة إلى تسوية سلمية بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
 
وحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أرمينيا وأذربيجان على وقف الأعمال العدائية.
 
وقال خلال زيارة لجزيرة كريت "تناولنا أنا ووزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس الصراع في ناغورني قره باغ. هناك حاجة إلى أن يكف الجانبان عن العنف ويعملا مع الدول التي تتشارك في رئاسة مجموعة مينسك، ويعودا إلى مفاوضات جوهرية في أسرع وقت ممكن".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook