اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

دراسة: المعلمون يواجهون صعوبات بالتعليم عن بعد وعدم القدرة على تحقيق الأهداف التربوية

 
أظهرت دراسة بحثية أجرتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، أن معظم المعلمين يعانون من صعوبات جمّة خلال ممارستهم المهنة عبر نظام التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا.
 
ووفق الدراسة فإن 3 من بين 4 معلمين يشعرون أن التحول إلى التعليم عن بعد في زمن كورونا، حملهم الكثير من الأعباء، ويعتقد كثيرون أن طلابهم لم يحققوا الأهداف التعليمية والتربوية المتوقعة منهم خلال السنة الدراسية المنصرمة.
 
وبحثت الدراسة موقف المعلمين من مسألة التعليم عن بعد، وأجريت من خلال مكالمات تلفونية مع عينة تمثيلية من 978 معلما، في شهر آب/ أغسطس الماضي، على يد السلطة القطرية للقياس والتقييم التابعة لوزارة التربية والتعليم في البلاد.
 
وحين سئل المعلمون عن الصعوبات الأساسية التي واجهتهم بعد انتقالهم إلى نظام تعليم عن بعد، أشار 77% بأنه ألقيت عليهم أعباء كبيرة. وأوضح كثيرون منهم خلال المقابلات أنهم في فترة “كورونا” شعروا بالحاجة إلى “اكتشاف أنفسهم من جديد” عبر مواجهة الصعوبات التقنية.
 
بحسب معدي البحث، فإن “بعض المعلمين تلفظوا بكلمات قاسية فضلا عن اعترافهم بأنهم فكروا بترك مهنة التعليم بسبب صعوبة المرحلة”. وتطرق المستهدفون في البحث أيضا إلى الصعوبات التي تواجه طلابهم: حين سئلوا عن معوّقات النجاح في التعليم عن بعد، نصفهم تحدثوا عن نقص في الأدوات والبيئة المنزلية المناسبة للتعليم عن بعد، كذلك تحدثوا عن مصاعب تواجه الطلاب في المواظبة على التعليم عن بعد، وعن طلاب يتهربون من التعليم”.
 
بحسب البحث، 37% فقط من المعلمين يعتقدون أنه في مرحلة التعليم عن بعد في السنة الدراسية الماضية، تمكنوا من إتمام الخطة التعليمية بشكل مقبول، بينما يشعر بقية المعلمين المشاركين في البحث أنه جرى تمرير المتطلبات بصورة متوسطة أو دون المطلوب.
 
وحول رأيهم في قدرة منظومة التربية والتعليم على تحقيق الأهداف المرجوة من الناحية التربوية والاجتماعية، كانت الإجابات متفاوتة بصورة كبيرة، بين المعلمين في المدارس العربية والمعلمين في المدارس اليهودية: 48% من المعلمين في مدارس يهودية يعتقدون أن المنظومة التعليمية حققت الأهداف المطلوبة منها خلال هذه الفترة، في حين أن 28% من المعلمين العرب يعتقدون ذلك.
 
وأفادت الدراسة أن 51% فقط من المعلمين خضعوا لتعليم استكمالي بخصوص التعليم عن بعد. 80% أعربوا عن رغبتهم في الالتحاق بدورات تأهيل لتحسين قدراتهم في مسألة التعليم عن بعد.
 
ووفق معدّي الدراسة، فإن عددا من المعلمين تحدثوا عن سعيهم للحصول على تأهيل لقدراتهم للتعليم عن بعد، خلال العطلة الصيفية، لكنهم لم ينجحوا في العثور على الإطار المناسب لهذا الأمر. ولفت المعلمون إلى أنهم بحاجة إلى مساعدة وإرشاد تمكّنهم من تمرير البرامج التعليمية للطلاب بصورة فعّالة لا سيّما للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعليم. وقال عدد من المعلمين إنه “في الوقت الذي ينجح فيه الطلاب الأقوياء بالتعلم بصورة ذاتية، يميل الطلاب مع صعوبات في التعلم إلى عدم الانتظام في التعليم والتسرب.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
ولا مره التعليم عن بعد بعوض عن التعليم العادي فس المدرسه.. وبالذات الامر يتعلق اكثر بالطلاب الضعفاء...
فاديه - 28/10/2020
رد
2
كلام صحيح جدا جدا...!
استاذ - 28/10/2020
رد

تعليقات Facebook