اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بمشاركة أهالي يافا - المئات في مهرجان "لبيك يا شام" نصرة للشعب السوري في بلدة كفر كنا

 


نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عصر اليوم الجمعة مهرجان كبير نصرة للشعب السوري تحت شعار "لبيك يا شام" في بلدة كفر كنا، حيث انطلق المهرجان في القاعة الرياضية القريبة من مسجد عثمان بن عفان الكائن في المدخل الشمالي لقرية كفر كنا وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما كان من المفترض أن تقام التظاهرة في ساحة المسجد.

هذا وقد شارك في التظاهرة المئات من أهالي الداخل الفلسطيني وأبناء ومحبي الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى مشاركة العشرات من أهالي مدينة يافا. 

وقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية في كلمته:" يوم الجمعة كان اكثر الايام التي تسفك فيها الدماء في سوريا الحبيبة. يوم الجمعة وصلوات الجمعة باتت انطلاقة الثورة والثوار حيث المساجد عادت لتأخذ دورها في مواجهة الظالمين وليس خطبا على المساجد فقط انما دماء زكية تسيل على عتبات هذه المساجد. ويا اهلنا في سوريا تحية لكم تحية اكبار وفخامة لكم من هنا من فلسطين من رحاب القدس والمسجد الأقصى المبارك هذا الجزء الغالي من ارض الشام تحية لكم يا اهل سوريا من اخوانكم في فلسطين الذين اجتمعوا اليوم ويجتمعون لكي يقولوا لكم انكم انتم صفوة الله في خلقه اهل الشام عصارة الارض ".

وقال الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية :" نحن الشعب الفلسطيني والذي عانى المجازر تباعا من الاحتلال الاسرائيلي يقف اليوم مؤازرا ومناصرا ومؤيدا لاخوانه الذين يتعرضون لمجازر النظام البعثي في سوريا ونحن الذين ذقنا مجزرة دير ياسين ومجزرة كفرقاسم ومجزرة قانا والمجازر تباعا ومجزرة اكتوبر، ولكننا اليوم نشهد مجازر لعينة من قبل النظام السوري تفوق كل مجازر الاحتلال. فكل يوم هناك مجزرة، والدم السوري العزيز يسفك يوميا في سوريا والاعراض انتهكت والبيوت هدمت وباذن الله لن يتأخر النصر في سوريا ويكون نصر امة بأكملها ".

واضاف الشيخ حماد ابودعابس :" اقول للذين يؤيدون نظام بشار الاسد اياكم بعد ايام ان تترنموا بمقولات وطنية ضد المجازر الصهيونية في فلسطين وان تصمتون عند مجازر سوريا. فكيف تثورون هنا عندما يقتل عشرة او عشرين ولا تثورون عندما يقتل الالاف وعشرات الالاف في سوريا؟. أليس الدم واحدا؟ اليس الشعب واحدا والقران واحدا وهل تقفون الى جانب نظام يقتل شعبه ويحاربه، الامر الذي لم نراه في الجولان ".

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook