قال الشيخ يوسف الباز، إمام المسجد الكبير في مدينة اللد، إن المؤسسة الإسرائيلية تتعامل معنا وفقًا لتميزها العنصري الديني والقومي والعرقي، وأضاف أنه اعتقاله كان تافها ولم يكن له أي مبرر.
وكانت محكمة الصلح في مدينة “ريشون لتسيون” قضت، اليوم الاثنين، بإطلاق سراح الشيخ يوسف الباز، إمام المسجد الكبير في مدينة اللد، وتحويله إلى الحبس المنزلي في بلدة “تل السبع” في منطقة النقب لغاية 24/6/2021 (الخميس المقبل).
وفي تعقيب له لحظة خروجه من السجن، قال الشيخ يوسف الباز: إن هذا الاعتقال اعتقال تافه واعتقال سياسي واعتقال ليس له أي مبرر لولا أننا ملاحقون من قبل دولة أبرتهايد عنصرية لا تعرف أن تتعامل مع الناس إلا من خلال قومتيهم أو من خلال دينهم أو من عرقهم، هكذا تتعالم المؤسسة الإسرائيلية معنا”.
وتابع: “لذلك بعد أن جندوا كل وسائل قمعهم ووسائل تحريضهم ليتم زجّي في السجن لم يستطيعوا أن يفعلوا من أكثر تحقيق تافه وقد خرجت منه بفضل الله ثم بفضل طاقم المحامين الأشاوس والاخوة الذين وقفوا بجانبي، خرجنا بكل يُسر وتوفيق من الله سبحانه وتعالى”.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز، الخميس الفائت، وذلك بشبهة “التحريض على العنف والإرهاب والتهديد”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]