اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

تقرير: 40 معتقلاً على خلفيّة أحداث باللّد، وقاتل الشهيد حسّونة طليقاً

سلّطت قناة الميادين في تقريرٍ لها الضوء على أحداث مدينة اللّد الأخيرة، وتداعياها وآثارها التي ما زالت حتّى اليوم، وتعامل المؤسسة الأمنية الاسرائيليّة مع المواطنين العرب، حيث اعتقلت العشرات منهم، واقتادتهم لأروقة التحقيق، ومنهم 40 لا يزالون قيد الاعتقال، بينما قاتل الشهيد موسى حسّونة ما زال حراً طليقاً.
 
من جانبه علّق السيّد عبد الكريم الزبارقة عضو مجلس بلديّة اللّد عبر صفحته على موقع الفيسبوك على التقرير، قائلاً: "
 
المَعقل الوحيد الذي نتأمل منه العدالة والإنصاف، هي المحاكم الإسرائيلية بحق هؤلاء المعتقلين؛ لانه عندما تدير الأمور قوانين المؤسسة الامنية، فيصبح كل عمل اخر مشلول.
 
نتمنى من القُضاة في المحاكم أن يكون العدل والإنصاف نصب اعينهم، لان للقضاة صلاحيات اضافية تمكنهم من البت بالعدل والانصاف بحق المعتقلين؛ لان كل قرار في هذه القضية سيكون له عواقب مستقبلية على علاقة العرب مع دولة إسرائيل.
 
مشكلتنا كعرب في هذة الدولة، هي مع المؤسسة الامنية الإسرائيلية والتي ما زالت تتعامل على ارض الواقع مع العرب مواطني الدولة بقانون "الأمن القومي" والذي يؤشر الى اننا في خانة ألاعداء وليس مواطنين متساوين؛ لو تعاملت المؤسسة مع العرب الذين اخترقوا القانون كاي مواطن، بمعنى خلفية جنائية، لتغيرت نظرة العرب للدولة ومؤسساتها، ولو قامت هذة المؤسسة "الامنية" بالعمل لمصلحة العرب لوقف العنف الذي راح ضحيته مئات الضحايا العرب الابرياء ، لتغيرت نظرة العرب للدولة.
 
ندعو عرب اللد لمأزرة اخوانهم وكل منا ينظر الى محيطه ويمد يد العون؛ اهالي المعتقلين بحاجة لدعمكم الفعلي وليس فقط المعنوي، نحن نعرف الخير كثير وهناك الكثير من انعم الله عليهم، ولا اظن ان هناك اعلى درجة للصدقة من هذة الظروف العصيبة.
 
القانون يضمن حق الدفاع عن المتهم، حتى المحكمة تعين محامي دفاع لمن لا دفاع له. فاي نحن من هذا ؟؟ ".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
ارفع ملف الشهيد حسونه ل المنظمه الدوليه لحقوق الانسان وملف الشباب المعتقلين
المنظمه الدوليه لحقوق الانسان - 02/08/2021
رد
2
القاتل لازم ناخذ حقنا منوا بالشريعة الاسلامية
ممن اللد - 31/07/2021
رد
3
مش لازم نسكت لازم نطلع مظاهرات هدول الشباب وقفوا بوجه العدو ، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
ام احمد من يافا - 31/07/2021
رد
4
بكفينا اخبار الإجرام... استغفر الله العظيم !!
טארק - 31/07/2021
رد

تعليقات Facebook