اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

“#رابعة_تشهد” يتصدر مصرياً في الذكرى الثامنة للمذبحة

 
تحلّ اليوم السبت ذكرى ما يقول معارضون مصريون إنها «مجزرة» نفذها الجيش المصري بحق مناصرين للرئيس الراحل محمد مرسي، في ظل ما اعتبرته منظمة العفو الدولية، أمس الجمعة “تقاعسا” من قبل السلطات عن “محاسبة أي من أفراد قوات الأمن على قتل ما لا يقل عن 900 شخص خلال فضهم العنيف لاعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة”، مشيرة إلى”12 رجلاً يواجهون إعداماً وشيكاً، ويقضي مئات آخرون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات”، مما يدل، وفق المنظمة، على “الأولويات المشوّهة لما يسمى بنظام العدالة في مصر”.
 
وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “على مدى السنوات الثماني الماضية أصبح جلياً وبشكل متزايد، أن السلطات المصرية عازمة على توفير الحماية لقوات الأمن من أي مساءلة عن دورها في مذبحة رابعة، فاختارت بدلاً من ذلك الانتقام من الناجين وأسر الضحايا، وأي شخص يجرؤ على انتقاد وضع حقوق الإنسان المزري في مصر”.
 
ووفق المنظمة “الرجال الاثنا عشر الذين يواجهون الإعدام محتجزون في ظروف قاسية وغير إنسانية وهم ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، بعد محاكمة جماعية بالغة الجور، وذات دوافع سياسية”.
 
وحثت العفو الدولية السلطات المصرية على “إلغاء أحكام الإعدام والإدانة الجائرة هذه”، كما “يجب عليها اتخاذ خطوات، طال انتظارها كثيراً، لتقديم مرتكبي مذبحة رابعة إلى ساحة العدالة”.
 
وأكدت معلوف أنه “يجب على السلطات المصرية وضع حد فوراً لاستخدامها عقوبة الإعدام بلا هوادة ضد المعارضين السياسيين كأداة لبث الخوف، وإحكام قبضتها الحديدية على السلطة. كما يجب على أعضاء المجتمع الدولي زيادة الضغط العلني لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف أحكام الإعدام هذه وإنقاذ حياة هؤلاء الرجال”.
 
وتصدر وسم “#رابعة_تشهد” قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في مصر، في ذكرى مذبحة فض الاعتصام الثامنة، رغم محاولات النظام طمس آثارها، خاصة بعد عرض مسلسل “الاختيار 2” الذي أنتجته الاستخبارات في رمضان الماضي، لنشر رواية النظام التي تبرئه من الجريمة وتلقي اللوم على الضحية.
 
ورغم محاولات إخفاء الجريمة، عادت وسوم المذبحة وصور ضحاياها ودموع شهودها، لتؤكد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن “رابعة لن تموت”.
 
وبجملة “ألا أيها المستبشرون بقتلهم أطلت عليكم غمة لا تفرج”، وهي للداعية السعودي سلمان العودة، أحيا المغردون الذكرى الثامنة لمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، والتي توصف بـ”مذبحة القرن”، حين قامت قوات الجيش والشرطة والبلطجية، باستخدام الرصاص الحي لفض اعتصام معارضي انقلاب 3 يوليو/تموز عام 2013، ما تسبب في وفاة ما لا يقل عن ألف مواطن، ووقوع آلاف الجرحى والمصابين واختفاء الكثيرين.
 
وكتب حساب “المجلس الثوري المصري”: “‏هل تعلم أن مجزرة ‎#رابعة التي زوروا تاريخها في مسلسل ‎#الاختيار وحكموا على من نجا منها حيا بالإعدام والسجن المؤبد، كانت ستسبب لمصر عقوبات دولية من مجلس الأمن، ولكن دولة خليجية تدخلت لتحمي السيسي ونظامه من المحاسبة؟ السيسي بنفسه يعترف! لعن الله من سفك الدماء ومن حرض ومن دعم”.
 
وغرد حساب حملة “باطل”: “‏‎#السيسي وجنرالاته قبل ما يبيعوا الأرض ويفرطوا في ‎#النيل استرخصوا دم المصريين و ‎#رابعة_تشهد”.
 
وتذكرت أمل خطاب: “‏‎#رابعة_تشهد.. أسماء البلتاجي عروس السماء بقت أيقونة الثورة والاعتصام في رابعة والنهضة، ومن قبلها محمد محمود ومجلس الوزراء”.
 
ونشر الحقوقي هيثم أبو خليل صور قيادات النظام آنذاك المسؤولة عن المذبحة: “مطلوبون للعدالة. #رابعة_تشهد”.
 
وعلقت ندى عبد العليم على صور النيران في ميدان رابعة العدوية: “‏أحرقوها عن بكرة أبيها… ثماني سنوات ومازالت هذه الصور مطبوعة في عقلي قبل هاتفي. ثماني سنوات زاد فيهم كرهي وبغضي للعسكر إلى أن يأذن الله بالخلاص”.
 
ونشر حساب باسم السيد سالم أحد التسريبات بين رئيس “حزب الوفد” السابق السيد البدوي، وأحد أفراد جهة سيادية، وعلق: “‏‎#رابعة_تشهد… من أهم التسريبات التي توضح كيف كان التخطيط للقضاء على ‎#الإخوان_المسلمين من قبل حتى أن يصلوا للحكم، والطرف الثالث العسكر كان جاهزا لجميع السيناريوهات، لإبادة الإخوان والصعود على جثثهم للسيطرة على حكم مصر”.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منهم - 14/08/2021
رد
2
والله خساره عليك يا محمد مرسي.. الله يرحمو !!
مها - 14/08/2021
رد

تعليقات Facebook