اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

39 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا .. جرح لا يندمل

 
 
توافق يوم الخميس الموافق 16 أيلول/ سبتمبر الذكرى الـ 39 لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وقد راح ضحيتها بحسب تقديرات غير رسمية حوالي 4 آلاف و500 ضحية من جنسيات مختلفة أغلبهم من الفلسطينيين.
 
ويحيي اللاجئون الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم، هذه الذكرى الأليمة سنويًا، بالتأكيد على أن المجزرة يستحيل أن تسقط بالتقادم وستبقى مطالبات الفلسطينيين بمحاكمة المتورطين فيها.
 
ويطالب الفلسطينيون بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدين أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وأن الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.
 
وفي تفاصيل المجزرة فقد طوق الجيش الاسرائيلي بقيادة أريئيل شارون ورافائيل ايتان المخيم، وكانت مهمته إنارة المخيم ليلاً بالقنابل المضيئة لتتمكن عصابات الإجرام من تنفيذ جريمتها.
 
ونفذت المجزرة انتقاما من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية طيلة ثلاثة أشهر من الحصار، الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلا وذبحا وبقرا للبطون.
 
وهدفت المجزرة إلى بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان، وتحريض الفلسطينيين على قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
حسبنا الله ونعم الوكيل. .. الله ينتقم من كل صهيوني على وجه الأرض !
وفاء - 16/09/2021
رد
2
حسبية الله ونعمة الوكيل على الصهاينة .
بنت البلد - 16/09/2021
رد

تعليقات Facebook