ينشر موقع يافا 48 حلقة جديدة من برنامجه "ضيف في الأستوديو" والذي يأتيكم من قلب استوديو يافا 48 في حي العجمي، حيث نستضيف خلال اللقاء المحامي خالد زبارقة من مدينة اللد للحديث معه عن مواضيع هامة وقضايا تهم المواطنين في يافا، اللد والرملة.
وفي الحلقة الثالثة من البرنامج، نتناول تداعيات استشهاد الشاب موسى مالك حسونة من اللد، والتي وقعت قبل نحو 5 أشهر حينما أطلق أحد المستوطنين النار تجاه المواطنين في اللد أثناء هبة الكرامة، والمطالبة بمعاقبة قاتل الشهيد، حيث يُحدثنا المحامي خالد زبارقة عن تداعيات هذه الجريمة في مدينة اللد، والأحداث الأخيرة التي عاشتها المدينة ومن يقف وراءها.
ويقول المحامي خالد زبارقة "المتهمين في حادثة اطلاق النار على الشهيد موسى حسونة هم 4 أشخاص، وتم اعتقالهم لمدة 48 ساعة فقط، حيث استصدرت الشرطة أمر يمنع نشر تفاصيل هويتهم، ومن الواضح أن الدولة والسلطات القانونية غابت في هذا الموضوع، وهي لم تُحقق بشكل جديّ في هذه العملية الارهابية، وهي لم تصل الى حقائق واضحة في الموضوع، وفي حينه تدخّل اوحانا وطالب الشرطة بشكل واضح بالافراج عن هؤلاء الاربعة، مع أننا نتحدث عن عملية قتل عن سبق الاصرار، وفي المقابل الشرطة غير معنية بالوصول الى حقائق دامغة وتحقيق جدي في هذا الموضوع، لكنها تعلم من الذي قام باطلاق النار وقتل الشهيد موسى حسونة".
واستضفنا في الحلقة عبر الهاتف الحاج مالك حسونة والد الشهيد موسى حسونة، الذي طالب الأهالي بالالتفاف حول هذه القضية للمطالبة بمحاكمة قاتل الشهيد، مطالباً بالوقوف بجانه لمعاقبة القاتل.
وفي مداخلة للنائب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة السيد سامي أبو شحادة، يُطلعنا على آخر المستجدات في الاستجوابات التي أرسلها حول قضية مقتل الشهيد موسى حسونة، مؤكداً أن التحقيق في القضية ما زال مستمراً حتى الآن في هذا الملف، مضيفاً "على ما يبدو أن الشرطة تحاول أن تتملص من تقديم لائحة اتهام ضد قاتل الشهيد موسى حسونة".
وفي ختام حديثه قال المحامي خالد زبارقة "على ما يبدو أننا مقبلون على أحداث جسام ستكون لمدينة اللد نصيب الأسد فيها، لذلك نوجه صرختنا الى كل مجتمعنا والقيادات العربية في الداخل الفلسطيني ونطالبهم بالالتفاف حول مدينة اللد".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]