اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الرملة: الحاج لطفي جاد الله "الشرطة فتشت عن سلاح في مقبرة النبي صالح الإسلامية وعاثت فيها فساداً"

 


قال الحاج لطفي جاد الله الذي يسكن في مقام النبي صالح في مقبرة النبي صالح بمدينة الرملة أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة قامت مطلع الأسبوع باقتحام مقبرة النبي صالح الإسلامية في المدينة وتحطيم ما يقارب 20 قبراً بحجة البحث عن أسلحة ومواد مخدرة تم وضعها داخل القبور.

ويضيف الحاج لطفي "تفاجأنا عندما راينا قوات كبيرة من الشرطة تقتحم بيتي وبيت ابني، حيث قاموا باشهار السلاح بوجوهنا وأخرجونا من بيوتنا، ثم قاموا بعملية تفتيش وتخريب للبيت، وقلبوه رأساً على عقب دون العثور على شيء، ثم أخذوا ابني محمود وفأساً وجدوه في ساحة البيت وتوجهوا إلى القبور وقاموا بتهشيمها وتكسيرها بالفأس والبلطات، وخلعوا القطع الرخامية التي تعلوا القبور وبحثوا تحتها، حيث قاموا بتكسير ما يقارب الـ20 قبراً وعندما لم يجدوا شيء أطلقوا سراحي وتركوا المكان مخلفين وراءهم دماراً كبيرا".

وفور انتشار الخبر في المدينة وصل العشرات من السكان العرب إلى المقبرة وأعربوا عن غضبهم واستيائهم من تصرف الشرطة والإعتداء على القبور الإسلامية، وتم التوجه لقادة الشرطة لإعلامهم بالموضوع.

وقد عبر الشيخ مهدي أبو لبن إمام مدينة الرملة عن استيائه الشديد لما حصل وعقب قائلاً "هذا العمل الدنيء الذي قامت به الشرطة من نبش للقبور وتدنيسها وانتهاك حرمة الموتى لهو أمر مؤسف جدا ،وقد عودتنا الشرطة أنها تتعامل معنا وكأننا دائما في دائرة الإتهام ، نحن مع عمل الشرطة بمحاربة ظاهرة انتشار السلاح ولكن المقبرة لها أدابها وحرمتها ولا يجوز انتهاكها بهذا الشكل في جنح الليل دونما إذن من المسؤولين عن المقابر فهذا أمر لا نستطيع السكوت عليه ،وأنا أطالب شرطة اسرائيل التي لم نعتد منها الدفاع عن حقوقنا بأن تقوم بفحص الأمر ومعاقبة الجناة وتقديمهم للمساءلة القانونية".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook