اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

محاولات في اللد لتهويد مسجد دهمش وطمسه

 
منع أهالي مدينة اللد الشركة الاقتصادية التابعة لبلدية اللد قبل عدة أيام من مواصلة العمل في مبنى مجاور لمسجد دهمش والذي تسعى الشركة الاقتصادية لتحويله إلى مكاتب تابعة للبلدية في الوقت الذي يحتاجه أهالي اللد لتوسعة المسجد للصلاة فيه.
 
وكانت الشركة الاقتصادية قد اشترت المبنى المجاور لمسجد دهمش من يهودي استولى عليه بدعم من جمعيات يهودية على الرغم من أن المبنى بجانب المسجد هو بالأساس وقف إسلامي استولت عليه المؤسسة الإسرائيلية إبان النكبة كباقي الأوقاف الإسلامية.
 
خطر التهويد
سمير خليلي، عضو لجنة مسجد دهمش قال إن المبنى بجانب المسجد هو وقف إسلامي، استولت عليه "إسرائيل" بعد عام 1948، حيث عمل فيه رجل يهودي لمدة 30 عامًا واستخدمه كملحمة.
 
وتابع أن لجنة مسجد دهمش حاولت على مدار سنوات طويلة شراء المبنى لتوسعة المسجد وجرى الاتفاق على شرائه ولكنها تفاجأت في النهاية أن الشركة الاقتصادية اشترت المبنى ومخازن بجواره بمبلغ 4 ملايين و800 شيكل، على الرغم من أنها عرضت مبلغ 5 ملايين شيكل لليهودي لشراء المبنى وحده دون المخازن أي أن اللجنة دفعت مبلغًا أعلى ولكن اليهودي فضل بيعه للشركة الاقتصادية.
 
ويلفت إلى أن عملية البيع والشراء تمت منذ حوالي 3 سنوات، ومنذ ذلك الحين تحاول الشركة الاقتصادية العمل في المبنى لتهيئته كمكاتب للشركة ولكن عند قدوم المقاولين للعمل في المبنى -معظمهم فلسطينيون- يرفضون العمل في المبنى بعد معرفتهم بالإشكالية حوله خاصة وأن القضية بين البلدية والمسجد، قائلًا، "لا أحد يقبل بالعمل في المبنى وهو يعلم أن المسجد بحاجته".
 
وأشار خليلي أن المسجد بحاجة للمبنى لتوسعته حيث أن المسجد وسط المدينة وضيق جدًا، وهناك اكتظاظ كبير في رمضان وفي الأعياد، ولذلك تريد لجنة المسجد توسعته ليتسع لأكبر عدد ممكن من المصلين.
 
وبدوره قال عضو بلدية اللد واللجنة الشعبية السيد محمد أبو شريقي إن مسجد دهمش يقع وسط المدينة في منطقة حيوية وهو وقف إسلامي ولكن المؤسسة الإسرائيلية سيطرت عليه كباقي الأوقاف الإسلامية في اللد.
 
وأضاف أن اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية العرب منعوا مع أهالي اللد الشركة ولجان الحراسة من مواصلة العمل في المبنى ، حيث نُظمت فيما بعد جلسة للتشاور حول أمر المبنى.
 
ويلفت إلى أنه تم عرض مقترح من قبل أعضاء البلدية الفلسطينيين بأن الأفضلية في شراء المبنى هي لأهالي اللد وليس للشركة، وأنه يجب تجميد العمل في المبنى لمدة شهر وأن البلدية يجب أن تبحث عن مكان بديل لمكاتب الشركة الاقتصادية.
 
وتابع أن عدد المسلمين في اللد 33 ألف مسلم، وهناك فقط 5 مساجد وهي،  مسجد العمري الكبير ومسجد النور ومسجد دهمش ومسجد أبو بكر ومسجد النور، ولا تتسع إلا لمئات المصلين في الوقت الذي يصل عددهم للآلاف.
 
وأوضح أبو شريقي "هناك مستندات للأوقاف الإسلامية ومن بينها ساحة مسجد دهمش ولكن السلطات الإسرائيلية لا تريد الكشف عنها وتسليمنا إياها كي نبدأ بإجراءات تحرير الأوقاف في اللد..نحن بحاجة للتوسعة وهناك الكثير من الأوقاف غير المعرّفة ولا نستطيع التحكم بها، ولكن تسيطر عليها الجمعيات اليهودية كالنواة التوراتية والبيت اليهودي".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بسيطه …..
لدادوه - 27/06/2022
رد
2
ضحكتني جملة يرفضون العرب العمل فيه ، متل ما عملوا بمقبرة الإسعاف بيافا رفضوا اكم عربي يشتغلوا فيها بالأول وروحوا شوفوا اليوم العمال اللي غاد اذا بتلاقوا غير العرب !
يافا - 27/06/2022
رد
3
بسيطه
اللد - 26/06/2022
رد
4
استغفر الله العظيم..... منهم لله... !!
طلال - 26/06/2022
رد
5
لوين وصلنا.....!!!!!؟؟؟
سها - 26/06/2022
رد

تعليقات Facebook