اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الدروس والعبر .. غداً: افتتاح مبنى ايواء المشردين على أنقاض مقبرة الاسعاف

 
علم موقع يافا 48 أن البلدية ستُنظم صباح يوم غدٍ الخميس احتفالاً، لافتتاح مبنى "ايواء المشردين" والذي أقيم على أنقاض مقبرة الاسعاف الاسلامية في مدينة يافا، حيث سيحمل المبنى اسم الحاخام اليهودي "يحيائيل ايكاشتاين".
 
وكانت البلدية قد انتهت خلال الأسابيع الماضية من وضع اللمسات الأخيرة على المبنى الذي يتكوّن من 3 طوابق تمهيداً لافتتاحه رسمياً غداً. 
 
ومن المعلوم لدى الجميع أن البلدية كانت ماضية ومنذ اليوم الأول نحو تنفيذ رؤيتها ومشروعها على أرض مقبرة الاسعاف مهما كلفها ذلك من ثمن، ضاربةً عرض الحائط كل الاحتجاجات التي شهدتها المدينة احتجاجاً على نبش عظام موتى المسلمين في المقبرة، حيث درّت البلدية عشرات الملايين من الشواكل لتنفيذ رؤيتها واقامة المشروع. 
 
وبهذا الاعلان، تطوي مدينة يافا حقبة عاشت فيها أكثر من عامين ونصف من الاحتجاج والتداول في أروقة المحاكم الاسرائيلية، وتطوي صفحة صراعها على أرض مقبرة الاسعاف التي خلالها أشعل أهالي المدينة النار وشنّوا الحرب على كل من حاول المساس والنيل من قدسية هذه المقبرة، الا أن جميع تلك الاحتجاجات لم تُحقق للمدينة رؤيتها وتحصيل حقها ورفع الظلم الذي وقع عليها، ولا زالت حتى يومنا هذا تلملم جراحها.
 
ومع هذه النتيجة المخيّبة للآمال من قبل أهالي المدينة، يجدر أن تأخذ الجماهير العربية العبرة والدرس من هذه الاحتجاجات، لعل الله أن يُحدث بعد ذلك أمراً، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه (هل تعلّمت الجماهير العربية الدرس حول كيفية ادارة الصراع؟‍‍‍‍!).
 
يُذكر أن "يحيائيل ايكاشتاين" الذي سيحمل المبنى اسمه، كان حاخاماً أمريكياً اسرائيلياً، وأسس مؤسسة الصداقة اليهودية عام 1983، وشغل منصب رئيسها منذ ذلك الحين، وبلغ حجم الأموال التي جمعها الصندوق تحت رئاسته لدولة اسرائيل والقضايا اليهودية المختلفة حوالي نصف مليار شيكل سنوياً، وبطبيعة الحال ساهمت مؤسسته في اقامة المبنى المذكور.
 
يشار الى أن مقبرة الاسعاف هي مقبرة اسلامية قديمة مترامية الأطراف، كان يدفن فيها أموات المسلمين منذ العهد العثماني، وتُسمى بمقبرة "يافا القديمة"، أو "مقبرة البرية"، وفي عام 1934 قامت جمعية الاسعاف العربية ببناء عمارات ومخازن على أطرافها ليعود ريعها لصالح منكوبي يافا من الجرحى والشهداء الذين أصيبوا في مظاهرة يافا الكبرى في 27 تشرين الأول من سنة 1933، وذلك بموافقة دائرة الأوقاف الاسلامية التي أشرفت على المقبرة، ومع مرور الوقت سُميت بمقبرة الاسعاف نسبة لجمعية الاسعاف العربية المذكورة.
 الدروس والعبر .. غداً: افتتاح مبنى ايواء المشردين على أنقاض مقبرة الاسعاف
 الدروس والعبر .. غداً: افتتاح مبنى ايواء المشردين على أنقاض مقبرة الاسعاف
 الدروس والعبر .. غداً: افتتاح مبنى ايواء المشردين على أنقاض مقبرة الاسعاف

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
للاخ س ح اولا الاشي بضحك لما بتقول بس الله بقدر على هاي الدوله (ان تنصروا الله ينصركم ) مننساش هاي الايه
Mmm - 11/08/2022
رد
2
لا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم (لا تشكي الا لربك )
ام محمد - 11/08/2022
رد
3
(إم للانسان ما تمنى) ليس كل ما تتمناه ستحصل عليه وتظفر به, ولا ينبغي لنا ان نترك كل التغييرات والنجاح في العقد الاخير ونتباكى على هذه الخساره والتي اجتهد الاخوه ان تكون اقل الخسائر فمقبرة الاسعاف رمز للقضية الفلسطينيه وقضية الاوقاف وما يمارسه الاحتلال تجاه الاحياء والاموات, ولا ننسى بالامس القريب لا كنا نسمع عن مقابر ولا اوقاف ولا شيء كله كان بالسر والكل نايم واليوم ان نرتقي لمعرفة ما يدور حولنا من متابعة جميع القضايا فهذا فضل من الله , ونرجوا من الجميع ان لا يكون مثل الذباب يقع فقط على الجرح والله المستعان
مسلم - 11/08/2022
رد
4
ابصر شو بروح من تحت الطاولة ومن ورا اهالي يافا ايشي بقول في ناس قبضوا وايشي بقول اعطوهم طابق الله اعلم بس يا خسارة شباب نحبست يومها والشيوخ اول ناس سردوا من دوار الساعة خلوا الشباب توكول قنابل وتتحبس عشان هيك من يومها الناس قرقت حالها فبش النا دعم لا من اهل البلد ولا من الخارج بكرا بحوطو عينهم عمقبرة الشيخ مراد وبقلولكم قسم منها بضحكوا عليكم وبقولو بدنا جزاء منها او اي ايشي عشان هيك لازم تصحصحوا على القليلة نروح نعمل معسكر هناك مش بس بطاسو
. - 11/08/2022
رد
5
سرقوا ارضنا ..سرقوا بيوتنا....ولسا لاحقين مقابرنا... حسبنا الله ونعم الوكيل.... الله على الظالم المفتري.... !!!؟؟؟
صفاء - 11/08/2022
رد
6
للأخ ابوحسن... هاي دولة اسرائيل... وما بقدر عليها الا رب العاامبن....!!؟؟؟
س.ح - 11/08/2022
رد
7
خلي عينك على الاسعاف طارت الاسعاف وفقعت العيون كله بسبب ادارة غلط للقضية
ابو حسين - 10/08/2022
رد
8
استغفر الله العظيم... !!
مواطنه - 10/08/2022
رد

تعليقات Facebook