اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استمع لقصيدة "أقاتِلتي هِندٌ وقتلي مُحَرَّمُ" للشاعر المؤمل المحاربي

ما زال موقع يافا 48 مستمر معكم في نشر مختارات من أجمل القصائد، مع مقاطع جوية ساحرة لمدينة يافا، وهذه المرة نستمع لقصيدة "أقاتِلتي هِندٌ وقتلي مُحَرَّمُ" للشاعر المؤمل بن أميل المحاربي والتي يقول فيها : 
 
 
أقاتِلتي هِندٌ وقتلي مُحَرَّمُ
اأَمَا فيكُم يا أَيُّها النَّاسُ مُسلِمُ
 
يُظلِّمُها فِيما تُريدُ بعَاشِق
أَلا حَبَّذا ذاكَ الظَّلُومُ المُظَلَّمُ
 
أتاني الكَرَى ليلاً بِشَخصٍ أُحبّهُ
أَضَاءَت له الآفَاقُ واللّيلُ مُظلِمُ
 
فكلَّمني باللّيلِ غَير مُغاضبٍ
وعَهدي به غَضبَان لا يَتَكلَّمُ
 
حَلِمتُ بكم في نَومَتي فَغضِبتُم
وَلا ذَنبَ لي إن كُنتُ في اللّيل أحلمُ
 
سأطردُ عنّي النوم كي لا أَراكم
إذا ما أَتاني النَّومُ والنَّاسُ نُوَّمُ
 
تُصَارِمُني والله يَعلَم أَنَّني
أَبَرُّ بها من والِديها وأَرحمُ
 
لَقد زعموا لي أَنَّها نَذَرت دَمِي
وما لي بحَمدِ الله لَحمٌ وأَرحَمُ
 
يَرى حُبُّها لَحمِي وَلَم يُبقِ لي دَماً
وإِن زَعَمت أنيّ صَحِيحٌ مُسَلَّمُ
 
ستقتلُ جِلداً بالياً فوق أَعظُمٍ
وليسَ يُبالي القَتلَ جِلدٌ وأَعظُمُ
 
فَلَم أَر مثل الحُبّ صَحّ قَرينُه
ولا مِثل مَن لَم يَدرِ ما الحُبُّ يَسقَمُ
 
آذنه لي أَنتِ في ذِكرِ حاجةٍ
أَلا طَالما قَد كنتُ عَنها أَجمجِمُ
 
غدرتم ولم نَغدُر وقُلتُم غَدرتُم
تَظُنُّونَ أَنّا مِنكمُ نَتَعَلَّمُ
 
قَطعنا زَعَمتم والقَطِيعَةُ مِنكُمُ
زَعَمنا وأَنتُم تَزعمُون وَنزعُمُ
 
فإن شِئتُم كان اجتماعاً فقلتُمُ
وقُلنا فإِنَّ القَول للقَولِ سُلَّمُ
 
وإِلا فإنّا قَد رَضينا بحُكمِكُم
على كُلِ حَالٍ فاتقَّوا الله واحكُموا
 
فوالله ما أَجرمتُ جُرماً علِمتُه
فإِن سَرَّكم جُرمِي فها أَنا مُجرِمُ
 
وعَاقبتُموني في السَّلام عَليكم
ولَم يَكُ لي ذَنبٌ سِوى ذَاكَ يُعلَمُ
 
فإن تَمنَعوا مِنّي السّلامَ فإِنَّني
لَغَادٍ على حِيطَانِكم فَمُسَلَّمُ

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الحب هو ارضاء الله لانه الله اللي شايف يعني فش تمشيط لحى
مسلم - 09/09/2022
رد
2
الحب للي بخلص وبخونش للي بعطيك دون مقابل الحب بزمانا صار بالمصاري والكل غرقان
سنفور - 09/09/2022
رد
1
سنفور عالوجع
لداوي - 09/09/2022
3
روائع الشعر....!
سناء - 09/09/2022
رد
4
ان الحب لا يمكن تفسيره فهو وحده يفسر كل شيء شكرا يافا ٤٨
يافية - 09/09/2022
رد

تعليقات Facebook