اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بوتين يحمل الاستخبارات الأوكرانية مسؤولية الانفجار على جسر القرم

 
اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم، الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بالوقوف وراء الانفجار الكبير الذي ألحق أضرارا يوم أمس، السبت، بجسر القرم، واصفا ما حصل بأنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
 
وقال بوتين، خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية، بحسب مقطع مصور بثه الكرملين، إن "المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية". وأضاف "ليس هناك أدنى شك في أنه عمل إرهابي يهدف إلى تدمير بنية تحتية مدنية روسية ذات أهمية كبيرة".
 
وصباح السبت، ألحق انفجار كبير قالت السلطات الروسية إنه نتج من شاحنة مفخخة أضرارا بجسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي تم ضمها في 2014. وكانت روسيا قد أحجمت حتى الآن عن توجيه الاتهام إلى كييف في هذا الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى، علما بأن أوكرانيا لم تعلن مسؤوليتها عنه واكتفى مسؤولوها بالإدلاء بتعليقات ساخرة.
 
وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، خلال اجتماعه بالرئيس الروسي، بوتين، مساء الأحد، إنه "عمل إرهابي أعدته اجهزة الاستخبارات الأوكرانية. كان الهدف تدمير بنية تحتية مدنية كبيرة وبالغة الأهمية بالنسبة إلى روسيا".
 
وجسر القرم الذي أنشئ بكلفة كبيرة ودشنه بوتين العام 2018، يشكل أيضا شريان نقل لوجستي للقوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا. وسبق أن هددت السلطات الأوكرانية مرارا باستهدافه. والتقى بوتين برئيس لجنة التحقيق الروسية، الذي قدم له ما خلص إليه تحقيق في الانفجار الذي تسبب في حريق على الجسر.
 
وأكد البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة، غير أنه أحجم عن التعليق على انفجار تسبب في إلحاق أضرار بجسر للقطارات والمركبات يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا.
 
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة (إيه بي سي)، إنه "ليس لدينا ما نضيفه للتقارير المتعلقة بالانفجار الذي وقع على الجسر. ليس لدي أي شيء لأوضحه في هذا الشأن".
 
وتابع أنه "ما يمكنني قوله هو أن السيد بوتين هو من بدأ هذه الحرب والسيد بوتين هو من بإمكانه أن ينهيها اليوم، ببساطة عن طريق نقل قواته إلى خارج البلاد". وذكر أن كلا الجانبين بحاجة إلى إيجاد سبيل للتفاوض على إنهاء الحرب لكن الرئيس الروسي لم يظهر اهتماما بذلك.
 
وأضاف أنه "على العكس... باستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط ومن خلال ضمه سياسيا أو على الأقل محاولة ضم أربع مناطق أوكرانية، فقد أظهر كل دلالة على إصراره على التصعيد". وتابع أنه لهذا "السبب، وبمنتهى الصراحة، نتواصل كل يوم تقريبا مع الأوكرانيين وسنستمر في إمدادهم بالمساعدات الأمنية".
 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook