إلى الله تعالى نشكو كلّ من كان سببًا في انتشار القنّب( الكنابيس ) بين الناس سواء من رجال الدّين الذين سكتوا وبرروا أم من أعضاء الكنيست أم الأطباء والصّيادلة المتهاونين في إعطاء الكنابيس للمرضى بدون تحرٍّ وتثبت !!
أتذكرون يوم أن قلنا أنّ شرعنة الكنابيس الطبي يشتمّ من ورائه خبيثة ؟!!
أتذكرون لمّا أن حذرنا من إعطاء فتوى أو مشروعية قانونية لهذا القنّب ؟!!
أتذكرون يوم أن قلنا إنّ دعم قانون الكنابيس ولو بالسكوت عنه مؤامرة على حاضرنا ومستقبلنا ؟!!
أتذكرون يوم أن استهتر البعض منّا لمّا أنكرنا بقوة وشدة واتهمنا بعدم الواقعية ومحدودية الرؤية بل والمبالغة ؟!!
هذه النتيجة يا كلّ من دعم القانون وصوّت معه وأيّد أو سكت أو دافع :
افتتاح مقهى لتدخين الكنابيس الطبي في إحدى مدن المثلث !!! والحبل على الجرار كما يقال !!
رسائل هاتفية تصل الشباب والفتيات يوميا للحصول على الكنابيس !!
نساء يوميا تستغيث من عنف زوجها بسبب إدمانه على الكنابيس بعد التصويت على مشروعيته بدعوى أنه مريض !!!
الطلاق تضاعف والبيوت تتهاوى !! والأسر تضيع !!! وأطفال ضحايا يدفعون الثمن!!!
إلى الله المشتكى وعند الله تعالى الملتقى!! اللهم إنك تعلم أننا بذلنا كلّ ما في وسعنا للنصح والتحذير والانكار!! ونشهدك أننا لن نتوقف عن ذلك !! ومن هنا ندعو جميع الخطباء والوعاظ والدعاة إلى التكاتف جميعًا للتحذير من هذه الجائحة التي تهددنا جميعًا .
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]