اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الاعلام الاسرائيلي المنافق مفضوح في تناقله حوادث العنف

 
ما زال الإعلام الإسرائيلي يُفضتح في كل حادث عنف يتعاطى في تناقله الصحفي، فتناقله المزدوج في تغطيته لحوادث العنف بين المجتمع العربي واليهودي، والكيل بمكيالين تجعل المتتبع لهذه الحوداث المؤسفة يدخل حالة غثيان تصل حد القيء من شدة ما يلاقيه المواطن العربي من تمييز وعداء أمام الظلم والقهر الذي يُمارس بحقه منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، من قبل هذا الاعلام المعادي حتى في تناقله لأوجاع المجتمع.
 
ويكفي أن نأخذ عينة من نفاقه الممزوج بعدائه، حادثة قتل المواطن اليهودي "يوري فولاكوف" في خولون أمام زوجته بسبب خلاف على الطريق، لتُسخر المحطات والقنوات الاخبارية كل طاقاتها لتغطية هذه الحادثة على مدار 7 ايام متتالية وفي كافة النشرات الاخبارية لتتصدر كل العناوين، فيما قُتل 4 مواطنين في الطيرة على مدار يومين، لتكتفي هذه القنوات بعنوان يتيم وتمر على هذه الأحداث المؤسفة بشكل خجل ومقزز، وكأن الأمر لا يعنيهم.
 
لا يُرتجى من هذا الاعلام الكثير من المهنية أو المصداقية في تعاطيه مع حوادث القتل في الوسط العربي الذي تتحمله كافة المؤسسات الأمنية الحكومية المختلفة، انما يكفي أن يكون من ينقل هذه الأخبار له احساس، وأن ينتمي لبني البشر في نقل معاناتهم على أقل تقدير.
 
إن حالة تغطية الاعلام الاسرائيلي لمآسي المجتمع العربي يندى لها الجبين، ويجعله في دائرة المشارك لهذا الجانب المظلم من الواقع الذي نعيشه، ويرمي بظلاله على التعتيم الذي تقوم به شرطة اسرائيل في تعاطيها مع هذا المشهد الدامي، فضلاً عن كون الشرطة مشاركة في بعض الأحيان لعدم استثمار مواردها للكشف عن الجناة والقتلة، فيما تتعامل بحساسية مفرطة في حوادث العنف والقتل في الوسط اليهودي، تصل الى حد تهيئة الرأي العام الاسرائيلي ليضغط على الساسة لاتخاذ قرارات صارمة وقوانين أشد صرامة ضد الجناة وعالم الاجرام في الوسط اليهودي.
 
وعلى سبيل المثال، لو أخذنا محاولة قتل السيدة لميس أبو لبن في اللد، فبعد مرور 9 أشهر من التحقيقات، أغلقت الشرطة الملف لـ"عدم كفاة الأدلة"، وما زال القاتل حراً طليقاً، فيما سخرت كل مقدراتها وامكانياتها لمعرفة من قتل المواطن "يوري فولاكوف" في حادثة مؤسفة على ممر المشاة، وقد استغرق العثور على الجاني نحو 8 ساعات لاعتقاله وانتزاع اعتراف منه بارتكاب الجريمة.
 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
وهل تتوقعون غير ذلك من ابناء الخنازير
هشام عبد الرءوف عاشق فلسطين وشعبها العظيم -مصر - 28/11/2022
رد
2
ابشروا ... فالعدل اساس الملك.
وليد - 28/11/2022
رد
3
ابشروا ... فالعدل اساس الملك.
وليد - 28/11/2022
رد
4
هده الاشي معروف لنا الله وحسبنا الله ولا اله الا الله الله ينتقم من كل ظالم
امه الله - 28/11/2022
رد

تعليقات Facebook