أنهت المدرسة الثانوية الشاملة في مدينة يافا وضع اللمسات الأخيرة لأعمال الترميم والصيانة، لتقدم لكم الحلة الجديدة للمدرسة التي جاءت ملبيةً لاحتياجات الطاقم التربوي و التعليمي للمدرسة والتي تحاكي مواصفات المؤسسات المريحة والطابع العمراني الفريد، وقد أُلبست المدرسة ثوب واحة فنية رائعة البهاء والجمال بتكلفة وصلت الى 20 مليون شيكل.
وقد حولت أعمال التطوير والترميم المناخ الدراسي إلى واحة سعيدة ينهل منها الطلاب، وجاءت لتلبي احتياجاتهم العاطفية والتعليمية وتساهم في تنمية مهاراتهم الحسيّة والابداعية.
وقالت المربية سامية سطل مركزة المناخ التربوي في المدرسة "الطالب يشعر بارتياح أن يشارك طاقم المعلمين وليس فقط المستشارات والاخصائيين النفسيين، والأخذ بعين الاعتبار الجهات النفسية والعاطفية والاجتماعية والعائلية للطالب".
بدورها قالت المربية روضة أبو عمارة مركزّة التربية الاجتماعية في المدرسة "المدرسة تدعمنا لمنح الطلاب كل المتطلبات التكنولجية كي لا يشعر أنه محاصر بين أربع جدران أثناء التعلّم، ليشعر بالأمان".
ومن جانبه قال المربي مصطفى أبو قطب مركّز اللغة العربية "التغيير الذي تمر به المدرسة لتواكب العصر الحديث، والحاسوب الذي يسطر بطريقة كبيرة على حياتنا اليومية، لذلك علينا ادخال كل الوسائل التكنولوجية والتطوّر مع الوسائل التعليمية، وهذا يؤدي الى أن يستمتع الطالب أثناء تعلمّه، ويتم الدمج بين التعليم القديم والحديث لنتطور أكثر وأكثر".
وقال المربي د. أسامة عرار مدير المدرسة "ترميم المدرسة خطوة مهمة جداً لبناء مناخ مناسب للطلاب حتى يتمكنوا في هذا المناخ يشعروا بشعور يحفزهم على التعلّم والتطوّر، خاصة وأن المدرسة بها تجهيزات كاملة لكل ما يلزم الطلاب من غرف تعليمية، وأماكن للجلوس والمحادثة، وتناول وجبة الطعام وغيرها، كمركز المبادرة لينشأ جيل مبادر سواء مبادرة اجتماعية أو تكنولوجية أو رياضية، حتى يتطوروا ويصبحوا مفيدين لمجتمعهم".
أما المربية إحسان أبو شحادة المستشارة التربوية للمدرسة، فقالت "المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب والغرف التعليمية أصبحت جديدة، وهو ما يؤثر على الأجواء التعليمية ونفسية الطلاب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]