في الذكرى السنوية الثانية مسيرة حاشدة في اللد إحياءً لذكرى هبة الكرامة

تصوير: (منير الوحيدي)

انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة المسيرة القطرية الحاشدة التي دعت إليها اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة العليا في مدينة اللد بالاضافة الى الهيئة الاسلامية المنتخبة في يافا والعديد من المؤسسات الاخرى، وذلك احياءً لذكرى الثانية لهبة الكرامة ولمطالبة المسؤولين والجهات الرسمية باعادة فتح التحقيق ومعاقبة قتلة الشهيد موسى حسونة الذي استشهد في هبة الكرامة".

وقد انطلقت المسيرة الحاشدة من ساحة مسجد العمري الكبير وكنيسة مارجريس ، بمشاركة جموع غفيرة من أهالي مدينة اللد والشخصيات القيادية فيها، بالاضافة لمشاركة أهالي مدينة يافا والرملة والمدن المجاورة، ستمر المسيرة بدوار الشهيد موسى حسونة.

وتأتي هذه المسيرة تحت عنوان "الدولة تستبيح دماء أبنائنا"، حيث طالب المشاركون فيها بالعدالة للشهيد موسى حسونة، وفتح ملف الجريمة والعدالة للشهيد محمد كيوان، وتقديم المجرمين والقتلة الى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون.

وقد ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني وصور الشهداء كيوان وحسونة والعمري، بالإضافة إلى صورة لافتات كتب على بعض منها باللغات العبرية والعربية "شهداؤنا البواسل" و"شهداء فلسطين" و"كفى للعنف" و"الدولة تستبيح دماء أبناء شعبنا".

وتحدث النائب سامي ابو شحادة في لقاء مع مراسلنا حول مسيرة احياء الذكرى الثانية لهبة الكرامة قال فيه : " اول شيئ انا فخور بكوني ابن اللد، هذه المدينة هي مدينة الكرامة ، الكل يعرف دور اللد الجبار وأبناء اللد الجبارين قبل عامين في هبة الكرامة، ونحن الان موجودين في المسيرة لإحياء الذكرى الثانية لهبة الكرامة ، على أساس الجميع يعرفون بأننا متذكرون ".

واضاف السيد سامي " نحن لا ننسى شهداؤنا ولا ننسى موسى حسونة ومحمد كيوان، ولا ننسى شبابنا الذين ما زالوا في السجون اما لوائح اتهام الكل يعرف انها ظالمة و عنصرية ، ونحن هنا لنذكر الجميع بأهمية هذا الحدث التاريخي الذي قادته مدينة اللد في تاريخ شعبنا الفلسطيني ".

وكانت المسيرة قد تأجلت عدة مرات، بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ورفض بلدية اللد والشرطة في المدينة إصدار التصاريح اللازمة لتنظيم المسيرة الجماهيرية.

يشار بأن عناصر الشرطة في اللد حاولوا تعطيل المسيرة واعترضوا طريقها في محاولة لإنزال العلم الفلسطيني الذي لوّح به المتظاهرون، ما اعتبرته الشرطة، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها، "مخالفة للشروط".