يترقب الأهالي في مدينة يافا أن تفي البلدية بوعودها بافتتاح مدرسة للتعليم الخاص في مبنى مدرسة أجيال الابتدائية في شارع عفودات يسرائيل، والذي أصبح شاغراً بعد نقل المدرسة الى المبنى الجديد، حيث كانت مديرية التربية والتعليم في البلدية وعدت في السابق بافتتاح مدرسة للتعليم الخاص لخدمة المجتمع اليافي في المبنى فور اخلائه.
ويترقب مديري المدارس المختلفة تحديداً الاعدادية أن تفي بلدية تل أبيب بوعدها سيما وأن طاقات كوادر التربية الخاصة ضئيلة ولا يمكنها منح الطلاب من ذوي التعليم الخاص احتياجاتهم منتظرين بذلك أن يتم افتتاح مدرسة تخدم هذه الشريحة الكبيرة من الطلاب، الا أن البلدية وحتى اللحظة لم تُعلن ولو بشكل مبدئي عن موعد افتتاح المدرسة المنتظرة.
وفي المقابل، طغت مخاوف لدى الكثير من الأهالي من امكانية أن تتراجع البلدية عن وعدها، وبالتالي تتحمل كل مدرسة مسؤولية هؤلاء الطلاب الذين كانوا موعودين بالانتقال الى مدرسة للتعليم الخاص في مبنى مدرسة أجيال الابتدائية، وتحوم الشكوك في أواسط رجالات التربية والتعليم من استغلال بلدية تل ابيب لهذا المبنى الفارغ في مدينة يافا، وتحويله الى مدرسة يهودية، تماماً كما فعلت في مبانى مدرسة العامرية، وكيف ما فعلت في مدرسة عمال في شارع ييفت التي تم تحويلها الى مدرسة يهودية "موزوت".
وما يرشح تلك المخاوف، الحقيقة الدامغة من حضور مئات العوائل اليهودية الى يافا والحاجة الى توفير أطر تعليمية لهم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع البلدية من تحويل هذه المباني الفارغة لمدارس يهودية.
كثير من الأسئلة والاستفسارات حول مصير ملف التربية والتعليم وطريقة ادارته من قبل مديرية التربية والتعليم في البلدية ما زالت دون اجابات واضحة، وأي محاولة منا كصحافة في الحصول على اجابات يتم رفضها أو تأجيلها وعدم التجاوب معها بشكل واضح.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]