افتتاح مصلى الرحمة في مستشفى الأمراض النفسية أباربانيل

أقيم ظهر اليوم الأربعاء حفل افتتاح مصلى "الرحمة" داخل مستشفى الأمراض النفسية أباربانيل في بات يام جنوب يافا، بحضور وجهاء من مدينة يافا، وبمشاركة القاضي محمد رشيد زبدة وعضو المجلس البلدي السابق أحمد مشهراوي، ولفيف من المشايخ والدعاة، بالاضافة لمشاركة ادارة المستشفى والطاقم الطبي.

الاحتفال كان على شرف افتتاح مصلى الرحمة والذي يعتبر الثالث من نوعه الذي يتم افتتاحه في مستشفيات المنطقة، وذلك على نفقة الحاج يوسف ريحان "أبو حسام".

وقد تولى عرافة الحفل السيدة سناء أبو العدس "أم محمد" التي رحّبت بالحضور، وأثنت على ادارة المستشفى لمنحهم مكان مخصص للمسلمين لاقامة المصلى والذي تمت صيانته وترتيبه وانشائه على نفقة السيد يوسف ريحان، كما شكرت الأستاذ اسماعيل دلق لعمله على انجاح هذا الحفل.

وافتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم للحاج جواد حمدان، ثم كانت كلمة للقاضي محمد زبدة الذي شكر كل من كان له دور في اقامة وافتتاح هذا المصلى مؤكداً أنه فخر لأهالي يافا وعموم المسلمين، ثم كانت كلمة لمدير المستشفى "زيف عين"، الذي تحدث بالنيابة عن مدير عام المستشفى وعبّر عن سعادته وفخره بافتتاح المصلى وشكر الحاج يوسف ريحان على هذه المبادرة، كما وشكر الحضور وكل من ساهم بافتتاح المصلى الذي سيخدم أيضاً الطاقم الطبي والمرضى والزوار.

تلاه كلمة للشيخ محمد محاميد إمام مسجد النزهة الذي تحدث عن أهمية بناء هذه المصليات في المؤسسات العامة، والتي تُعبر عن الهوية الاسلامية في البلاد، وشكر رجل الأعمال الحاج يوسف ريحان على دوره في بناء هذه المصليات مؤكداً أن له اسهامات قادمة لاقامة مصليات أخرى قريباً.

وألقى الشيخ ابراهيم سلامة امام مسجد العجمي كلمة شكر فيها ادارة المستشفى التي أتاحت الفرصة وهيّأت الظروف لافتتاح المصلى، وشكر الحاج يوسف ريحان على دوره، وتطرق الى أهمية هذه المصليات في حياة المسلم.

وفي حديث مع الحاج يوسف ريحان قال "أولاً أشكر الله عزّ وجل أن قدّر لنا انشاء المصليات في عدة أماكن، وأنا معني أن يكون عدد أكبر من الأماكن المقدسة في المؤسسات، وهو ما يرمز ويدل الى كثير من الأمور، ونغتنم الفرصة في كل مكان يسمحون لنا في بناء مصلى نقوم ببنائه، وحين أعطونا الاذن أن نبدأ بانشاء هذا المصلى، فوراً بدأنا بانشائه خوفاً من أن يتراجعوا".

وأضاف "نحن نعيش في أوضاع سيئة كما كان الوضع في مستشفى ايخيلوف بعدما وافق المدير تراجع عن قراره، ومستشفى تل هشومير وافق المدير ثم تراجع عن قراره، ومن خوفنا أن يتراجعوا عن قرارهم بالموافقة نبدأ بتنفيذ المشروع فوراً".

ومن جانبه قال القاضي محمد رشيد زبدة "هذا المكان هو من أعظم الأماكن التي يمجدها الله سبحانه وتعالى، فالمكان خُصص للعبادة والصلاة، أخونا وحبيبنا يوسف ريحان "أبو حسام" سبّاق الى مثل هذه الأعمال، وهذا عمل آخر من أعماله التي يقوم بها تقرباً الى الله سبحانه وتعالى، نحن نعلم أننا مسلمون ملزمون بأداء الصلاة، ولكن في أماكن بعيدة عن مسكننا ومدننا لا نجد مكان ملائم نُصلي فيه، فنقوم بالصلاة في الشارع أو على الرصيف أو في حديقة وهكذا، ولكن أن تقوم مؤسسة بتخصيص مكان للصلاة فهذا احترام للمسلمين فيه احترام للعبادة وفيه احترام لكل من يزور هذه المؤسسة سواء كان من الزوار أو المرضى أو العاملين في مثل هذه الأماكن".