في إطار المساعي الرامية الى جمع المؤسسات المدينة والاستعدادات لحالات الطوارئ أجتمعت جمعية يافا للإغاثة الإنسانية والهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا للتباحث بشأن الأوضاع الانسانية التي قد تطرأ مع استمرار تراجع الحالة الأمنية في البلاد و التي ترمي بظلالها على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في المدينة.
هذا وقد اسهبت جمعية يافا عبر مديرها إسماعيل دلق بعرض مشاريع الجمعية الخيرية في إطار فعاليات الجمعية اليومية وتعاملها مع الحالات الانسانية التي تصل للجمعية بوتيرة متسارعة مع مرور أيام الحرب وانعكاسات الحالة الاجتماعية والأمنية والسياسية على الحالة الاقتصادية لدى العائلات في المدينة وضرورة الاستعداد للأيام الصعبة المرتقبة وضرورة أن تأخذ مؤسسات المجتمع المدني دورها أمام هذه تعاظم الحالات الإنسانية التي ترد الجمعية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية على العائلات.
وبدورها أكدت الهيئة الإسلامية المنتخبة أهمية دور جمعية يافا للإغاثة الإنسانية في إغاثة العائلات المتعففة في المدينة وأن دورها يجب أن يُدّعم لتعزيز مكانة الجمعية كجمعية تعنى بالحالات الإنسانية في المدينة.
وبدوره دعا رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة الشيخ أحمد أبو عجوة توسيع دائرة الاستعدادات والتحضيرات للحالة الطارئة التي قد نشهد انعكاساتها على معظم العائلات في المدينة. من خلال مشاركة أطراف محلية أخرى تعنى في في مجال الإغاثة تعمل معنا ومع كافة الأطراف عبر برنامج موحد يفي احتياجات الحالات الإنسانية الطارئة التي قد تتعاظم مع استمرار تراجع الحالة الأمنية في البلاد وضرورة الاستعداد لتلك المرحلة من خلال العمل المؤسساتي الجامع وان لا تبقى الجمعية لوحدها امام تعاظم الحالات الإنسانية الصعبة مع ما نشهده من فصل للعمال العرب والتلويح بملاحقة أرزاق العرب في البلاد.
يشار ان هذا اللقاء هو الثاني تعقده جمعية يافا للإغاثة الإنسانية في هذا الإطار المساعي والتحضيرات لإغاثة الحالات الإنسانية والطارئة في الأيام القادمة مع تراجع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العائلات العربية.
هذا وقد اتفق الأطراف ضرورة الاستمرار اللقاءات والاجتماعات لبلورة برنامج عمل إغاثي يفي احتياجات العائلات الطارئة بمشاركة أوسع يجمع العاملين في مجال الإغاثة ي المدينة.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]