التقط مراسل موقع يافا 48 مجموعة من الصور تظهر حجم المأساة التي تعيشها مدينة يافا وضواحيها على أثر تراجع الحالة الامنية خاصة في ساعات المساء ومع دخول المدينة لحظات هجوم الصواريخ من قطاع غزة وسماع دوي الانفجارات والتي تعقبها صفارات الانذار.
منذ بداية الحرب على قطاع غزة واستهداف يافا وتل أبيب من قبل صواريخ قطاع غزة شلت الحياة التجارية وقد تراجعت بشكل كبير معها الحركة السياحية وافرغت عشرات الفنادق من النزلاء والسياح.
وقد شوهد إغلاق معظم المطاعم واماكن نزول المستجمين والنزلاء خاصة في منطقة دوار الساعة والبلدة القديمة في يافا وقد أفرغت المدينة من المارة والسيارات وقد تحولت إلى اشبه بمدينة أشباح تخلو من كل حركة.
هذا وعلى ما يبدو فإن الحرب ما اذا استمرت لاسابيع إضافية فستكون حتما بمثابة موت لكافة المحلات التجارية وتكبد سوق العمل خسائر فادحة جدا لا يمكن تعويضها.
هذا ولم يعلم حتى اللحظة ما اذا الخطة الحكومية ستفي بتعويضات تلك الخسائر التي وعلى ما يبدو ستكون زهيدة وغير كافية لتغطية كافة الخسائر. هذا وقد تعطلت كافة النشاطات الثقافية والتربوية في المدينة مما يضفي على المشهد شل كافة الحياة الاجتماعية والثقافية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]