بالفيديو: المؤسسات اليافية تعقد جلسة طارئة لبحث قضية عائلة أبو حصيرة المهددة بالإخلاء من بيوتها في يافا

تصوير: آدم أبو قطب

عقد مندوبو المؤسسات اليافية عصر اليوم الجمعة إجتماعاً حاشداً في بيارة أبو حصيرة بمشاركة رؤساء المؤسسات في المدينة، وبمشاركة أفراد من عائلة أبو حصيرة المتضررين من قرار شركة التطوير والبناء في اسرائيل إخلاء العائلة من حيّهم.

وكانت عائلة أبو حصيرة والمكونة من 9 أُسر تلقت في الآونة الأخيرة أمر إخلاء من دائرة أراضي إسرائيل والشركة الحكومية للتطوير والبناء، بذريعة إقتحام العائلة لأرض تابعة للدولة دون التوصل لإتفاق بين العائلة والدولة، وقد أعربت العائلة عن استيائها واستغرابها إزاء أوامر الإخلاء التي أمهلتها مدة شهر فقط لإخلاء مسكنها الذي تقيم فيه قبل عام النكبة 1948، حيث كانت العائلة قد استأجرت البيوت من محمد عبد القادر المطري الذي توفي في سنوات الستينات.

وبدورها فقد استهجنت المؤسسات اليافية في اجتماعها إقدام الدولة عبر شركاتها على إخلاء العائلة التي تسكن في بيوت محمية كانت تدفع استحقاق الإيجار الشهري للمطري، لكن فجوة قانونية وقعت في تلك الفترة حالت دون أن تكتمل الصورة القانونية التي تقع فيها القضية.

وقد خلص المجتمعون إلى اتخاذ عدة إجراءات للتصدي لهذه الممارسات من قبل الدولة وأذرعها وهي:
1- توكيل لجنة "دارنا" والمحامي خالد الصوالحي رئيس الهيئة الإسلامية في المدينة لمساندة العائلة ومتابعة هذا الملف قضائياً.
2- الدعوة إلى جلسة تجمع دائرة أراضي إسرائيل مع مؤسسات المدينة وممثلين من أفراد العائلة.
3- نصب خيمة إعتصام تمثل رمزاً لأزمة السكن في المدينة والتنديد بسياسة المؤسسات الحكومية مؤخراً التي تنتهجها لإخلاء العائلات في المدينة.
4- العمل على توعية الجمهور في التوجه إلى المؤسسات القانونية التي تتابع بدورها ملف السكن في المدينة.
5- الدعوة إلى اجتماع عاجل آخر يوم الجمعة القادم في تمام الساعة الخامسة مساءً.

يشار إلى أن السيد إبراهيم أبو شندي مدير المركز الجماهيري في المدينة هو من أدار الإجتماع الذي تخلله مداخلة قانونية للسيد خالد صوالحي رئيس الهيئة الإسلامية، وحضره كل من السيد عمر سكسك والسيد جابي عابد عن مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، والسيد عبد القادر سطل عن جمعية "دارنا"، والمحامي أحمد بلحة، والمربية حياة بلحة أبو شميس، والسيد بيتر حبش عن الجمعية الأرثوذكسية، والشيخ محمود عبيد عن الحركة الإسلامية.