اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الحركة الإسلامية بيافا تعقد مؤتمرها العام السنوي وسط حضور حاشد

 

وسط حضور العشرات من أبناءها الملتزمين في صفوفها بالإضافة لقاضي المحكمة الشرعية في يافا الشيخ محمد زبدة  عقدت الحركة الإسلامية في مدينة يافا مؤتمرها العام السنوي في قاعة مدرسة حسن عرفة الإبتدائية وذلك يوم الأربعاء الموافق 12.1.2011م، وتولى عرافة المؤتمر الشيخ إبراهيم سلامة رئيس إدارة الحركة الإسلامية المحلية وإمام مسجد العجمي حيث أفتتح المؤتمر بتلاوة عطرة للقرآن الكريم للشيخ محمود شنير إمام مسجد السكسك، ثم أستمع الإخوة الحضور لتقارير المؤسسات المختلفة المنبثقة عن الحركة الإسلامية المحلية.

تقرير مؤسسة الفرقان: قدمه مدير مدرسة تحفيظ القرآن في يافا الشيخ وائل محاميد رئيس الهيئة الإسلامية في يافا، حيث تحدث عن مسيرة تحفيظ القرآن في يافا وعن عمل مؤسسة الفرقان الحالي حيث تضم مائة وخمسون طالب وأربعة عشر مرشدا، وعن الإستراتيجيات المتبعة في حفظ كتاب الله.

تقرير جمعية نماء: أدلاه الشيخ نجيب وهبة حيث تحدث عن أعمال الجمعية كتوزيع الطرود الغذائية وغيرها من المشاريع الخيرية، ووجه شكر لآل غرابلة الذين تبرعوا بسيارة لجمعية نماء.

تقرير لجنة الزكاة: قدمه الحاج بسام السعدني حيث سرد تاريخ لجنة الزكاة المحلية التي أحيت فريضة الزكاة التي غيبت عن الناس عقود بعد النكبة، حيث تضم لجنة الزكاة خمسة عشر عضوا وتمكنت في العام المنصرم من جمع 350 ألف شيكل وتوزيع هذا المبلغ على أكثر من 600 عائلة محتاجة في المدينة.

تقرير لجنة الإغاثة: ألقاه الحاج عيسى أبو دية حيث أمتدح فيه أهل الخير في مدينة يافا الذين يكفلون 650 يتيم في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة لجمع مبلغ 84 ألف شيكل لمشروع الأضاحي هناك وجمع مئتا حقيبة رصدت للطلاب المحتاجين في غزة، وتضم اللجنة ستة أعضاء وتعمل في مكتبين.

تقرير جمعية الأقصى: أدلاه الحاج جمال الشقرا حيث تحدث عن مسيرة شد الرحال للمسجد الأقصى أسبوعيا دون أنقطاع، بالإضافة لبناء سور حول مقبرة الشيخ مراد كلف جمعية الأقصى 20 ألف شيكل، وأهم ما جاء في التقرير هو تبني الجمعية لمشروع ترميم مسجد يافا الكبير حيث دفعت الجمعية مبلغ 100 ألف دولار بالإضافة لتبرعات أهل المدينة.
تقرير مشروع ترميم المسجد الكبير: قدمه الشيخ سميح الطوخي إمام المسجد الكبير، حيث تحدث سير أعمال الترميم والصيانة هناط في صورة مفصلة وأطلع الإخوة على مجريات الأمور.

تقرير الروضة الإسلامية: أدلاه الحاج محمد أبو زيد حيث تحدث عن أهمية صقل شخصية الطقل المسلم، وتحدث عن تفاصيل أخرى تخص الروضة الإسلامية في يافا.

تقرير مؤسسة القلم: ألقاه الشيخ محمد محاميد حيث أشاد بمجهود ونشاط أبناء المؤسسة الذي تجاوز عدد المنتسبين إليها في يافا الخمسين أخ، حيث ينقسم عمل المؤسسة لثلاثة أفراع الأول الجانب الطلابي حيث قامت المؤسسة بإجراء محاضرات توجيه دراسي في الثانوية الشاملة بالإضافة لندوات عديدة واستضافة روضات مختلفة في المساجد ومشاركة الكدارس أحتفالها، ومشروع "نصرة الطالب المحتاج" حيث جمعت المؤسسة 2500 كتاب و150 حقيبة مدرسية وتوزيعها على الطلاب المحتاجين، وأما في الجانب التربوي الدعوي تقيم مؤسسة القلم درس أسبوعي للشباب وذلك كل يوم جمعة بعد صلاة العشاء في مسجد النزهة بالإضافة لمشروع "مكافحة الخمور" حيث تم تكريم جميع الحوانيت التي لا تبيع الخمر وتنظيم عدة محاضرات في مقاهي المدينة، أما الجانب الإجتماعي فتقوم المؤسسة بتفقد أحوال المرضى في المستشفيات بالإضافة لزيارات التضامن.

تقرير لجنة الزيارات: قدمه الحاج رمزي أبو طالب حيث تحدث بصورة ملخصة عن أعمال اللجنة التي نفذت مئات الزيارات في المدينة بالإضافة لقيامها بمشروع ترميم لبيت محتاج في يافا حيث قدر المبلغ الإجمالي لهذا الترميم 50 ألف شيكل.

وأما الكلمة الختامية كانت للشيخ سليمان السطل رئيس الحركة الإسلامية في يافا: الذي أشاد بجهود أبناء الحركة الإسلامية في يافا ورقيها على مختلف الأصعدة، ثم قال الشيخ: ""مصلحة الحركة الإسلامية فوق كل مصلحة, وأنّ الحركة الإسلامية هي حركة مؤسّسات وأضاف: " لا ولنْ نكون في يوم من الأيّام حركة أشخاص, فأبناء الحركة الإسلامية يقدسون فكرة الإسلام وهي الدعوة إلى الله تعالى ولا يقدسون أحدا غيرها". كما وأشار الشيخ سليمان على أنّ السياسة التي تنتهجها الحركة الإسلامية في العمل, هي سياسة العمل الحر, لا قيود ولا تشديد, وكل سياسة خارجية لا تتفق مع سياسة الحركة داخل الفرع, فإنها غير ملزمة, فقراراتنا المحلية نحن فقط الذين نقررها ولا أحد يملي علينا, علما أننا نحترم ونلتزم بقرارات الحركة الإسلامية القطرية العامة, فسياستنا هي سياسة وسطية تتمثل في بناء علاقات طيبة مع القيادات المحلية في يافا وتسعى لبناء جسور الثقة والتفاهم مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات. والدليل على ما تقول هو مبادرة الحركة في تأسيس مجلس بلدي موسع يضم جميع الفئات والطوائف والتيارات الإسلامية والمسيحية والعلمانية.


وقد ناشد الشيخ سليمان سطل أبناء الحركة الاسلامية على تكثيف الجهود من أجل الدين والدعوة ومن أجل إعلاء كلمة الحقّ وذلك من خلال تفعيل جميع مؤسسات الحركة الاسلامية في يافا مثل: جمعية الأقصى وجمعية ألأيتام ولجنة الزكاة المحلية ومؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن وجمعية نماء الاسلامية ومؤسسة القلم والروضة الاسلامية ولجنة الزيارات. كما وحثّ الشيخ سليمان الأخوة أبناء الحركة الاسلامية النهوض بالعمل الدعوي وإعادة بناء فرقة نداء الاسلام اليافية من جديد وتطوير لجنة الدعوة إلى الله وكذلك اللجنة السياسية وأوصى بالاهتمام بالنشء الصاعد والشباب التائه وذلك في هدف المحافظة المجتمع المسلم. 


" وأضاف: " لا ولنْ نكون في يوم من الأيّام حركة أشخاص, فأبناء الحركة الإسلامية يقدسون فكرة الإسلام وهي الدعوة إلى الله تعالى ولا يقدسون أحدا غيرها". كما وأشار الشيخ سليمان على أنّ السياسة التي تنتهجها الحركة الإسلامية في العمل, هي سياسة العمل الحر, لا قيود ولا تشديد, وكل سياسة خارجية لا تتفق مع سياسة الحركة داخل الفرع, فإنها غير ملزمة, فقراراتنا المحلية نحن فقط الذين نقررها ولا أحد يملي علينا, علما أننا نحترم ونلتزم بقرارات الحركة الإسلامية القطرية العامة, فسياستنا هي سياسة وسطية تتمثل في بناء علاقات طيبة مع القيادات المحلية في يافا وتسعى لبناء جسور الثقة والتفاهم مع الجمعيات والمؤسسات والهيئات. والدليل على ما تقول هو مبادرة الحركة في تأسيس مجلس بلدي موسع يضم جميع الفئات والطوائف والتيارات الإسلامية والمسيحية والعلمانية.


وقد ناشد الشيخ سليمان سطل أبناء الحركة الإسلامية على تكثيف الجهود من أجل الدين والدعوة ومن أجل إعلاء كلمة الحقّ وذلك من خلال تفعيل جميع مؤسسات الحركة الإسلامية في يافا كما وحثّ الشيخ سليمان الأخوة أبناء الحركة الإسلامية النهوض بالعمل الدعوي وإعادة بناء فرقة نداء الإسلام اليافية من جديد وتطوير لجنة الدعوة إلى الله وكذلك اللجنة السياسية وأوصى بالاهتمام بالنشء الصاعد والشباب التائه وذلك في هدف المحافظة المجتمع المسلم. 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
رقم 3 بارك الله فيك صح 100%
عبد الله - 14/01/2011
رد
2
بارك الله فيكم وتحية خاصة لمؤسسة القلم
المسلم - 14/01/2011
رد
3
الله اكبر ولله الحمد ما شاء الله رائع !!! ان نهتم بهذه المجالات المباركة وان تتوزع المهام حتى تكون الامور على الوجه الذي يرضي الله عز وجل وهذا لا يكفي يجب علينا ان نستمر بالعمل وان نتوسع ونستمر بنيتنا ان العمل لله وحده لا شريك له ويبقى ان نضم اعمالنا الى اعمال اخواننا المسلمين في هذه المدينة الطيبة من كل الجماعات الاسلامية حتى يتحقق قول الله تعالى فينا " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" فما اجمل الوحدة الاسلامية وان الكل يعطي حسب قدراته ومعرفته وان نصب اعمالنا في نبع الاخلاص لله حتى نلقى الله وهو راض عنا ان شاء الله لذلك اهم الاعمال هو الوحدة الاسلامية وصلى الله على سيدنا محمد
مسلم - 14/01/2011
رد
4
ما شاء الله الحمد لله الحركة الاسلامية تسير بخطى ثابتة وتبشر بخير عظيم حيث عدد منتسبيها تجاوز المائة وخمسين أخ غير الاخوات وغير انصار الحركة ومؤيديها الي بتجاوزوا الآلاف في يافا. من يوم ليوم نرى ان الحركة الاسلامية برضى وعون الله هي القوة الاولى بالمجتمع اليافي وهذه حقيقة ضرير من لا يبصرها!
عبد الله - 13/01/2011
رد
5
سيري عى بركة الله يا حركتنا المباركة
حركاوي - 13/01/2011
رد

تعليقات Facebook