في مبادرة نوعية، تجمع عدد من الشباب محرمي السكن في المدينة لتوجيه رسالة للمؤسسات اليافية بضرورة التحرك السريع لتصحيح مسار إدارة ملف أزمة السكن المتفاقمة في المدينة، حيث أعرب الشبان عن سخطهم واستياء الأهالي الذين يمثلونهم حول مستقبل المدينة وأولادهم إزاء تفاقم أزمة السكن وشحّ الامكانيات وارتفاع نسبة البطالة، علاوة على عدم توفر مساكن للإيجار.
وقد وجه التجمع رسالة لكافة المعنيين في موضوع السكن بضرورة اتخاذ عدة اجراءات لتصحيح مسار إدارة ملف السكن بما يكفل تحقيق الانجازات بأسرع وقت ممكن عبر النضال الشعبي وتجديد حملة الاحتجاجات على غرار مخيم محرومي السكن الذي تم إقامته في الحديقة العامة بحي العجمي، حيث حمل التجمع المؤسسات اليافية على مختلف تياراتها مسئولية اتخاذ القرار الذي دعا في حينه إلى حل مخيم محرومي السكن والاذعان لبعض التيارات التي لا تمثلهم ولا تمثل محرومي السكن في المدينة والتي أفضت في النهاية لحلّ المخيم والرضوخ لاتفاقيات فردية وترك الأزمة بمجملها تتفاقم يوماً بعد يوم.
هذا وحذّر الشبان من هبة يديرونها بانفسهم إذا ما تخاذل قيادات المدينة عن التحرك لحل مشكلتهم، كما ورفضوا المشاريع التي تقوم عليها المؤسسات والمتعلقة بضخ أموال طائلة لإعمار المساجد وتزيين المقابر بعيداً عن الصيانة والحفاظ على المقدسات.
يشار إلى أن التجمع الشبابي والذي يشمل أكثر من 20 شاباً من محرومي السكن في المدينة لوحوا أنهم ينوون اتخاذ اجراءات سريعة بما في ذلك إقامة تظاهرة يقودونها بأنفسهم وحملة احتجاجات جديدة في الحديقة العامة بالعجمي ونصب خيام، ودعوا القياديات في المدينة للالتفاف حولهم ودعمهم بما يكفل تحقيق أهدافهم الرامية لأن تنظر إليهم المؤسسة الاسرائيلية كونها الجهة المباشرة المتسببة بأزمة السكن في المدينة وضرورة الإذعان إلى رغباتهم ومتطلباتهم الاساسية وهي توفر المسكن.
للاستفسار الاتصال على ابراهيم النجار هاتف رقم 0549862286.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]