بالصور: للعام الحادي عشر - جمعية يافا،580 عائلة مستفيدة و 2.5 طن من اللحوم في مشروع إحياء سنة الأضاحي في يافا

تصوير: أمير أطرش

أنهت جمعية يافا للأعمال الخيرية ظهر اليوم الجمعة تنفيذ أكبر مشاريع المدينة السنوية (إحياء شعيرة الأضاحي) وذلك عبر ذبح 13 عجلاً و6 خراف، وتوزيع لحومها على أهالي المدينة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ومنذ ساعات الصباح الأولى وبعد تأدية صلاة العيد اجتمع أبناء الحركة الاسلامية ومحبيها ومناصريها على قلب رجل واحد لذبح 13 عجلاً في مشروع إحياء سنة الأضاحي الذي تقوم عليه جمعية يافا للأعمال الخيرية للعام الحادي عشر على التوالي، حيث قُدرت قيمة المشروع بأكثر من 130 ألف شيكل، واستفاد من اللحوم أكثر من 580 عائلة في المدينة بين مضحٍ وعائلة فقيرة، حيث حصلت كل عائلة على 4 كيلو من اللحوم، فيما حصل المشتركون في المشروع على 6 كيلو من اللحوم.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع مدير الجمعية الشيخ فرح أبو نجم قال "نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا باتمام إحياء شعيرة من شعائر الاسلام في ربوع مدينة يافا، حيث اتمت الجمعية توزيع كافة لحوم الأضاحي والبالغ وزنها 2.5 طن من اللحم الصافي على العائلات في المدينة، واستفاد من هذا المشروع السنوي الذي تقيمه الجمعية للعام الحادي عشر على التوالي أكثر من 580 عائلة".

وأضاف الشيخ فرح "نحن في جمعية يافا للأعمال الخيرية لا ننسى وقفة أهالي المدينة إلى جانبنا في تنفيذ هذا المشروع، وبدورنا نشكر المشتركين البالغ عددهم 80 مشترك الذين منحونا ثقتهم، حيث وصلت قيمة المشروع إلى 138 ألف شيكل، وما كان لنا أن ننجز هذا المشروع الضخم والكبير لولا فضل الله علينا أولاً ومن ثم الثقة التي منحنا اياها أهالي المدينة".

وأردف "لا ننسى أن نشكر تلك السواعد المتوضئة والجبارة التي اجتمعت على قلب رجل واحد، فهذا مشهد يكهرب المشاعر من خلاله رأينا تكاتف أبناء الحركة الاسلامية ومحبيهم ومناصريهم يتعاونون فيما بينهم إحياءً لسنة نبينا ابراهيم عليهم السلام، وإحياء لشعيرة من شعائر الاسلام الحنيف".

وتابع الشيخ فرح "لا يفوتنا أن نشكر كل من ساهم وتواصل معنا لإنجاح هذا المشروع بشكل مباشر وغير مباشر، كما وننتهز الفرصة لنتقدم بالثناء على المؤسسات التربوية في المدينة التي ساهمت بجمع الاشتراكات، حيث وصل اشتراكات المدارس في المدينة ضمن المشروع إلى أكثر من 12 ألف شيكل من تبرعات الطلاب، وهذا بالطبع مؤشر ايجابي له اهميته التربوية، ويوضح دور المؤسسات التربوية في نشر الوعي والعادات والتقاليد في مفاهيم أبناء المدينة، وهذا بالطبع ما كان لولا دعم مديري المدارس ولجان الطلاب في كل مدرسة، وستبادر الجمعية لزيارة المدارس لتقديم الشكر لها وللطلاب بالطريقة الأمثل".

يشار إلى أن جمعية يافا للأعمال الخيرية تحيي هذه السُنّة منذ عام 2002 وقد مرّ على المشروع 11 عاماً، حيث انطلق المشروع هذا العام بعد صلاة العيد مباشرة واستمر توزيع اللحوم على العائلات حتى الساعة الثانية ظهراً.