أحد المدرسين: مدارس مدينة يافا تشهد نقلة ثقافية وتربوية نوعية لا مثيل لها

أعرب رجال التربية والتعليم البارزين في مدينة يافا عن ارتياحهم البالغ لما تشهده المدارس والروضات في مدينة يافا من خلال الفعاليات والنشاطات التي أقاموها والتي برزت مؤخراً خلال موسم الحج وعيد الأضحى المبارك، والتي حملت طابعاً تربوياً ودينياً وثقافياً.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع أحد المربين البارزين قال "لا يجادل منصف ولا يمكن لجاهل أن ينكر النقلة النوعية التي تشهدها مدارسنا وسلك التربية والتعليم خاصة أمام الفعاليات الضخمة التي تجريها المدارس على المستويات التعليمية والتربوية، الثقافية والدينية، وما شهدناه من فعاليات على المستوى التعليمي والثقافي متمثلاً بفعاليات موسم الزيتون وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك، ومشاركة أبناء المدارس في الأضاحي إنما يعبر عن مدى أهمية الوعي الثقافي والتربوي والديني لدى المؤسسات التربوية في المدينة، وهنا نثمن ونشكر دور مديري المدارس المختلفة لما يبذلوه من نهضة تربوية حقيقية على كافة الأصعدة في مجال التربية والتعليم في المدينة".

وأضاف هذا المربي "نقلة نوعية ايجابية نشهدها كل يوم عبر انجازات تربوية تنظمها المدارس، إضافة فإننا نلاحظ تأثيراً عملياً وتربوياً واضحاً على نفوس ووجدان أبنائنا من خلال مشاركتهم في تلك الفعاليات بحماس وتشويق، ومشاركة أبنائنا في حملة جمع التبرعات لمشروع الأضاحي إنما يؤكد ترجمة عملية لهذه النقلة النوعية التي من خلالها قام الطلاب باقتطاع جزء من مصروفهم اليومي للمشاركة في دعم الفقراءو المحتاجين عبر المشاريع التي تقوم عليها جمعية يافا للأعمال الخيرية، كما أن هذه المشاركات الطيبة تبعث الارتياح والاطمئنان في النفس".

وأردف "هذه الحالة التي تعيشها مدارسنا اليوم ما كانت إلا بجهد من الطاقم المهني لمدارسنا والفكر المستنير لدى مديري المدارس، ونشد على أياديهم وندعو لهم بالتوفيق والثبات ومزيداً من التقدم والرقي لخدمة مجتمعنا اليافي".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]