حصد مسلسل عمليات القتل منذ مطلع العام الجاري 2012 في مدينة يافا 6 قتلى وعدد من المصابين والجرحى، حيث ما زالت الشرطة تحقق في ملابسات تلك الحوادث الاجرامية منذ وقوعها، وما زالت مدينة يافا تنزف دماً وأسى على ضحاياها من الشباب.
ومنذ بداية العام الجاري وقعت 6 عمليات قتل في المدينة، راح ضحيتها كل من (السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الارثوذكسية، والمواطن الرملاوي جميل أبو عامر، والشاب أحمد سكيس، والشاب هاني محاجنة، والشاب مراد سكسك، وأخيراً الشاب سعيد حماد).
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشرطة ما زالت عاجزة حتى اللحظة عن تقديم لوائح اتهام أو الإعلان عن حل لغز 4 قضايا على الأقل، فيما أعلنت الشرطة ومنذ اللحظات الأولى لوقوع جريمة قتل السيد جابي قديس أنها عثرت على خيوط أفضت في النهاية لحل لغز القضية، كما وأعلنت أنها تمكنت من حل لغز مقتل المواطن الرملاوي جميل أبو عامر الذي لقي مصرعه جراء عملية طعن وقعت في شارع شديروت يروشلايم في مدينة يافا.
وبقي لدى الشرطة 4 قضايا لم تتمكن من حل لغزها حتى اللحظة، حيث ما زالت الشرطة عاجزة حتى اللحظة عن حل قضية مقتل الشاب أحمد سكيس والتي وقعت قبل 6 أشهر تقريباً، بالاضافة لعدم تمكنها من حل قضية مقتل الشاب هاني محاجنة، كما أنها لم تعلن حتى اللحظة عن أي تقدم في قضية مقتل الشاب مراد سكسك سوي الاعلان عن جمع تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من المنطقة التي وقعت فيها عملية اطلاق النار.
ومع حادثة مقتل الشاب سعيد حماد البالغ من العمر 28 عاماً والتي وقعت مساء الخميس الماضي يصبح أمام الشرطة 4 قضايا قتل لم تُحل ألغازها بعد، ولم تعلن الشرطة عن أي تقدم في التحقيقات.
هذا وما زالت مدينة يافا تعيش حالة من القلق والذهول بعد سماع نبأ مقتل الشاب سعيد حماد الذي راح ضحية عملية إطلاق نار استهدفته أثناء تواجده بالقرب من مستشفى فولفسون، حيث ما زالت الجماهير اليافية تنتظر أن تقف الشرطة سداً منيعاً امام مثل هذه الأحداث الإجرامية التي ندفع ثمنها من أرواح أبنائنا، ويبقى المواطن اليافي تحت رحمة تحقيقات الشرطة وفقدانه للأمن الشخصي وينتظر وقوع حادثة القتل القادمة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]