ينشر موقع يافا 48 الجزء الثاني من اللقاء الحصري ضمن سلسلة "أعراسنا في خطر" مع الناشطة الاجتماعية والمربية ناهدة سكيس "أم السعيد"، والتي تتحدث خلاله عن التبذير في الاعراس في مدينة يافا، حيث أصبحت هذه الأعراس تخالف العادات والتقاليد وبؤراً لارتكاب المعاصي والمنكرات.
وخلال هذا اللقاء تستكمل الحاجة أم السعيد حديثها بقولها " رسولنا الكريم قال "أقلهن مهراً أكثرهن بركة"، واليوم تنعكس المفاهيم فالمهر اصبح مرتفع جداً، العادات والتقاليد حينما تكون سلبية من المفروض مقاطعتها، كما وأناشد للمحاولة في التدخل حيث أن الكلمة الطيبة صدقة، وانا اتفق معكم بأنه من الصعب أن يكون التغيير بشكل مفاجئ، بل يكون بشكل تدريجي وهناك عدة طرق منها المقاطعة والمناشدة ومنها عبر منابر المساجد بأن يرحموا شبابنا، لنناشد الأهالي ونعملهم أن "المبذرين اخوان الشياطين"، فهذه الكلمة لها تأثيرها البالغ في النفوس".
وأضافت أم السعيد "التبذير في الاعراس يتسبب بعبء نفسي لدى الزوجين مع بداية الحياة الزوجية، وأناشد رجال الأعمال الاسلاميين في المدينة لبناء قاعة بسيطة وجميلة اسلامية نقيم فيها افراحنا بالشكل اللائق المحترم، فهناك الكثير من الأماكن التي تصلح لإقامة قاعة اسلامية فيها تُسمى "قاعة الأفراح الاسلامية"، فهذا مشروع لرجال الأعمال ليخدموا مدينتهم ويوفر عدة فرص عمل للشباب، كما وأعود لمناشدة رجال الأعمال لإقامة قاعة اسلامية للأفراح".
وأنهت أم السعيد حديثها "في الأعراس علينا أن نسترجع تراثنا، نسترجع أكلتنا الشهية واجتماعنا مع بعضنا في الفرح، وفي النهاية "اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع".
الجزء الثالث مع الحاجة ناهدة سكيس "أم السعيد
الجزء الثاني مع سماحة القاضي محمد رشيد زبدة
الجزء الأول مع فضيلة الشيخ سليمان سطل
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]