اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: القاضي محمد زبدة "أي ذنب عند الله تعالى أعظم بعد الشرك بالله من قتل النفس؟"


تصوير: أمير أطرش

ألقى سماحة قاضي محكمة يافا الشرعية محمد رشيد زبدة خطبة الجمعة من منبر مسجد النزهة في مدينة يافا، حيث تحدث خلال خطبته حول جرائم القتل التي تشهدها مدينة يافا، وبيّن خلال خطبته حرمة قتل النفس التي حرّمها الله الا بالحق.

وقال خلال خطبته "ان حفظ الدين والأنفس وحماية الأعراض والحفاظ على العرض والنسل من مقاصد هذا الدين القوي، ومن الشرائع الرئيسية التي رعاها أيما رعاية، صيانة للامة وحفاظاً على الأفراد والمجتمعات، وأن من دعاوي نجاح أي أمة هو حفظ هذا الجانب العظيم "حفظ الأنفس وحمايتها".

وأضاف "اعلموا أن النفس عند الله مكرمة محترمة مصونة محرمة لا يحل سفكها ولا يجوز اضطهادها الا بحق شرعي، وقتل النفس المعصومة عدوان آثم وجرم غاشم، واي ذنب عند الله أعظم بعد الشرك بالله من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق".

وقال سماحته "أين نحن من تعظيم الله؟، سؤال يطرح نفسه على كل واحد منا، ولنسأل أنفسنا هل عظمنا الله في عباداتنا؟، هل عظمناه في كسبنا وأرزاقنا؟، هل عظمنا الله في سرنا وعلننا؟، هل ربينا أولادنا على تعظيم الله؟، لو تأملنا بأحوال مجتمعنا لوجدناه فائضاً بشهوات هذه الدنيا الفانية، فلا تعظيم لله ولا لحدوده، فهذا هو حالنا إلا من رحم ربي، فاتقوا الله وحاسبوا أنفسكم على التقصير بحق الله".

وأردف "يجب أن نعلم أنفسنا وأبنائنا أن البطولات ليست في المضاربات والخصومات وتوجيه السلاح إلى المؤمن، ولكن البطولات تمثل في الالتزام بأمر الله والوقوف عند حدوده، فأين الاسلام من هؤلاء؟، وأين الرحمة والانسانية فأي قلب هذا الذي يسفك دماء المسلمين، وأين الايمان من هؤلاء، فالمؤمن حقاً لا يغدر ولا يفجر ولا يغش ولا يخدع ولا يطغى ولا يتجبر".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
לכול كل الاحترام للاستاذ بس كثفوا التوعيه وهتموا بلشباب والشبات كثر منا نسي انو دينا رحمه سلام وانو الله عز وجل يمهل ولا يهمل كل ولا دعوات المظوم واش رايكم بالامهات الي تعبوا وربوا وجاء واحد غدر باع دينو وضميرو عشان المصري يعني بتهون اشوئ لو انو القتال علئ حق بس القتال بروح للمصري
זומרדה - 15/12/2012
رد
2
יפו חראם חראם עשבאב יפא אכסארה עליהום בדיעו בעאד עלפאדי בדאל מיכונו איד וחדה דיד אלעדו
סעיד ג,לילי - 15/12/2012
رد

تعليقات Facebook