اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

دائرة الإحصاء المركزية: 8500 طالب متسرّب في المدارس العربية خلال 2012


أعدتْ دائرة الإحصاء المركزية دراسة بحثية قدمتها خصيصًا للمجلس الوطني لسلامة الولد، تضمنت معطيات تتعلق بأعداد تلاميذ المدارس، العربية واليهودية، الذين تسربوا وانقطعوا عن الدراسة العام الماضي، وبلغ عددهم الإجمالي (20) ألفًا و (310) تلاميذ ( 2,2% من تلاميذ مدارس إسرائيل).

" وكالعادة"، بينت الدراسة أن نسبة التسرب أعلى في مدارس "مدن التطوير" والمدن المختلفة والبلدات العربية والبلدات اليهودية ذات الطابع المتدين المتشدد ( حريديم)- منها في مدارس البلدات الميسورة الراقية.

وبينت الدراسة أن عدد التلاميذ المتسربين من الصفوف الأولى حتى السادسة ابتدائي بلغ أربعة آلاف و (685) تلميذًا، فيما بلغ عددهم في الصفوف ما بين السابع والثاني عشر (15) ألفًا و (625) تلميذًا، وبالمجمل، بلغ عدد التلاميذ العرب المتسربين ثمانية آلاف و (502) واليهود- (11) ألفًا و (808) تلاميذ- أي أن نسبة المتسربين العرب 2,1%، واليهود 1,1%.

" المعطيات أعلى في الواقع"!

ووفقًا لهذه المعطيات فهي الأعلى ضمن دول منظمة التطوير والتعاون الاقتصادي ( OECD)، لكن المدير العام للمجلس الوطني ( الإسرائيلي) لسلامة الولد، د. يتسحاك كدمان، أكد أن المعطيات الحقيقية أعلى من ذلك، لأن الدراسة لم تشمل- كما قال- ما وصفه بالتسرب المخفي الواسع النطاق، ناهيك عن (85) ألف تلميذ سُجّلوا العام الماضي في ملفات " ضباط الدوام" بسبب غيابهم المتواصل عن مدارسهم.
وفي هذا السياق ربط د. كادمان بين التسرّب وجنوح المتسربين إلى هاوية الجريمة والرذيلة، وعبر عن أسفه لتقصير إدارات المدارس في صون وحماية تلاميذها من سوء المصير.

وبالمقابل قال المسؤولون في وزارة المعارف أن هذه المعطيات تشمل تلاميذ تسرّبوا من مدارسهم لكنهم استُوعبوا في أطر وفرتها لهم وزارة الرفاه والشؤون الاجتماعية " حيثُ يعلمون ويتعلمون فيها".

وفيما يلي المعطيات الخاصة بالمدن يافا، اللد والرملة:

الرملة (3,7%- 44)، اللد (3,4%-38%)، تل أبيب يافا (2,1%-73,7%).

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook