اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"قطوف دانية" إن صوتك أمانة،وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين،رسائل العلم :الشيخ أحمد محمد أبو عجوة


وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ...

يوافق يوم الخميس القادم 12 ربيع الأول وفق 24-1-2013 تاريخ أعظم حدث في تاريخ البشرية ، كيف لا وقد أشرقت في هذا اليوم شمس الشموس التي فاق نورها ضوء الشمس و القمر والنجوم ، وسعدت الدنيا بخير أيامها مذ أن خلقها الله سبحانه وتعالى ، وحُقّ للدنيا أن تنبسط أساريرها فإنه يوشك أن يتنسم هواءها ، ويسير على ظهرها ، وتتشرف بسجوده على بساطها ، سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بأبي وأمي هو صلاة ربي وسلامه عليه ما تعاقب الجديدان ، وما ناحت على الأيك الحمائم .

وُلد الهدى فالكائنات ضياءُ       وفم الزمان تبسّم وثناءُ

يا خير من جاء الوجود تحية         من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا

نعم اليتيم بدت مخايلُ فضله       واليتم رزق بعضه وذكاءُ

يا أيها المُسرى به شرفا إلى       ما لا تنال الشمس والجوزاءُ

ظلموا شريعتك التي نلنا بها       ما لم ينل في رومة الفقهاءُ

مشت الحضارة في سناها واهتدى          في الدين والدنيا بها السعداءُ

صلى عليك الله ما صحب الدجى        حادٍ وحنّت بالفلا وجناءُ

 * وجناء : الناقة القوية

 

إن الله قد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، فمن آمن بما جاء به والتزم هديه وسنته كان من الذين سُعدوا بمبعثه ، فإنما رسول الله رحمة مهداة للخلق ، للإنس والجن للمؤمنين والكافرين للحيوان والنبات والبيئة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إنما أنا رحمة مُهداة "  . صححه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين " ووافقه الذهبي .

نعم رسول الله رحمة من الله لكل من أو ما يمكن أن تصيبه هذه الرحمة ، فما أحوجنا أن نتعرف على حبيب قلوبنا  وشفيعنا من خلال سيرته العطرة وسنته الشريفة لنسعد في الدارين  . 

عن أبي هريرة قال : قيل يا رسول الله أدعُ على المشركين قال : " إني لم  اُبعث لعّانا وإنما بعثت رحمة " .رواه مسلم

إن ذكرى مولد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  نبراس نهتدي به في طريقنا إلى الله ، ولا بد من أن يكون نور النبوة في بيوتنا وفي حياتنا ، وأن نعلّم أبناءنا حب النبي بالعلم والقول والعمل ، فهذا الفعل من أوجب الواجبات وأعظم القربات , فإننا كلما ازددنا معرفة لقدر نبينا ازددنا له حبا وطاعة ، وازددنا من الله قربا .

محبة النبي تعني بالضرورة  طاعته بكل ما أمر به ما استطعنا إلى ذلك سبيلا فعن أبي هريرة ، أن رسول الله قال : " كل اُمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " . رواه البخاري

اللهم إنا نتقرب إليك بمحبتنا لصفوتك من خلقك فانفعنا اللهم بهذه المحبة ، وارفعنا بها أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة .

نسأل الله أن يعيد علينا ذكرى المولد والأمة بأفضل حال وكل عام وأنتم بخير .

فلسطينيو ال48 وانتخابات الكنيست ...

عند كل دورة انتخابية تعلن الأحزاب العربية أن عدم المشاركة في العملية الانتخابية ، والعزوف عن التصويت لهذه الأحزاب مهما كانت المسوغات ، سيؤدي إلى زياد قوة اليمين الإسرائيلي ، وانتعاش المتطرفين على الخارطة السياسية الإسرائيلية !! كما وأن الإحجام عن لعب دور فاعل في اللعبة السياسية سيضعف معسكر الحمائم  أو ما يسمى اليسار الإسرائيلي !! فهل هذه ادعاءات صحيحة أم أنها لا تعدو وسيلة لحصد أكبر عدد من أصوات من يحق لهم التصويت من فلسطينيي 48 ؟ إن من يستقرئ تاريخ المشاركة العربية في الكنيست يرى بوضوح أن المشاركين لم يؤثروا بأي شكل من الأشكال على صناعة القرار في الكنيست ، كما وأن الأحزاب الصهيونية من يمين القوس السياسية أو يسارها إن هم  إلا أقنعة متعددة للمسخ الصهيوني !!

 

إن من حق المشاركين أن يتحركوا وفقا لقناعاتهم ، ولكن ليس من حقهم قطعا أن يهاجموا أو يجّرحوا الذين لا يشاركون، فضلا عن أن يجرّموهم ويُدخلوهم في دائرة الإثم والحرج .

وللتذكيروعلى سبيل المثال فقط فإننا لم نر فارقا بين ما يسمى اليمين واليسار الإسرائيلي في الحربين على غزة (2009 و2012 ) بل ظهرلنا ذلك الاصطفاف اليهودي المتين لكل المكونات السياسية للكيان الصهيوني ، لصب الرصاص المذاب على الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين ، وتارة أخرى بعمود دخان وزوبعة صهيونية مجنونة تنشر الموت والدمارعلى الشعب الفلسطيني ، فماذا استطاعت الأحزاب العربية أن تفعل لتؤثر على صناعة القرار في الكنيست ؟؟
إن صوتك أمانة سوف تٌسأل عنها أمام الله فاجعل هذا الأمر منطلقا لما ستفعله بصوتك يا فلسطيني

رسائل النور ...

إن التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة إذا أُحسن استعمالها فيا لها من نعمة عظيمة ، ولقد رأيت أن أستغل الرسائل القصيرة التي توفرها شركات الاتصالات الخلوية ضمن الرزمة الشهرية خير استغلال ، وذلك من خلال إرسال رسائل متعددة المضامين والموضوعات الدينية والدنيوية ، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى ، ومن باب نشر العلم ، وقد أخذت هذه الفكرة من " مشروع رسائل العلم " بارك الله في القائمين عليه . وبالفعل بدأت بهذا المشروع قبل عدة أشهر دون اختيار اسم له ، وهذا الأسبوع أطلقت على المشروع اسم " رسائل النور " تيمنا برسائل النور التي كان يكتبها العالم التركي الجليل بديع الزمان النورسي ، وحتى الآن يوجد في سجل المرسل إليهم ما يزيد عن مئة ( وتكتب مائة ) اسم ، وفي كل رسالة  أُرغّب المشتركين بإرسال الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الناس لتعم الفائدة ، نعم عمل صغير ولكن أجره كبير ، وقد يكون سببا في دخول الجنة بمشيئة الله .

على الراغبيين في الاشتراك بمشروع  " رسائل النور " إرسال رسالة مكتوب فيها " نعم " إلى رقم : 0526573515

للاستشارة والنصيحة يمكن التواصل على [email protected]

رحم الله قارئا دعا لي ولوالديّ بالمغفرة

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook