اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استياء كبير بعد إعلان الجمعية الأرثوذكسية قرارها بتأجيل تظاهرة أندروميدا

 

علم موقع يافا 48 أن أصواتاً تتعالى في المدينة تتذمر من القرار الذي أتخذته إدارة الجمعية الأرثوذكسية بالموافقة على طلب الشرطة بتأجيل التظاهرة، واعتبر البعض أن هذه الموافقة تأتي في إطار الخضوع لسكان أندروميدا الذين طالما دعوا لإسكات أي إعتراض من قبل الجمعية الأرثوذكسية وسكان يافا، حيث يرفض سكان أندروميدا إقامة الكشاف الأرثوذكسي نشاطاته في كنيسة الخضر بحجة الإزعاج.

وقد تلقى موقع يافا 48 عدة رسائل من متصفحين متذمرين لما وصفوه بالموافقة على طلب الشرطة بتأجيل التظاهرة، حيث قال أحدهم "كان الأولى أن تنطلق التظاهرة عصر هذا اليوم الجمعة لإسماع صوتنا المزلزل لسكان حي أندروميدا مطالبين إياهم بإحترام طقوسنا الدينية".

وأضاف "ليس هناك سبب يدعو لإلغاء التظاهرة ولا أستطيع أن أفهم الدوافع التي جعلت الجمعية تقرر تأجيل التظاهرة، وذلك مع تأكيدنا على أهمية الحالة الإنسانية في شمال البلاد، إلا أن استفزازات سكان أندروميدا باقية ومستمرة وأن قرار إلغاء التظاهرة يصب في مصلحتهم فقط وليس في مصلحتنا".

وقال مواطن آخر ليافا 48 "أعتقد أن سكان حي أندروميدا مسرورون الآن فإن رغبتهم توافقت مع رغبة الشرطة وبالتالي استطاعوا أن يخضعوا الجمعية لميولهم بعدم قيام هذه التظاهرة، ولا أعتقد أن قرار تأجيل التظاهرة صائب وإن كانت الأسباب إنسانية على حد وصفهم، إلا أن الأسباب الحقيقة هي لوجستية بالنسبة للشرطة ليس أكثر من ذلك".

وأضاف "كان الأولى أن تنطلق التظاهرة وأن ما قيل أن الإعلام لا يمكنه أن يغطي هذا الحدث أو يتناقله، فأنا أتساءل متى أنصفنا الإعلام، ومنذ متى نحن بحاجة إلى الإعلام كوسيلة لنقل احتجاجاتنا ضد سكان حي أندروميدا، فالهدف من هذه التظاهرة هو إسماع صوتنا لهم وليس أكثر من ذلك".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook