اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الحركة الإسلامية في مدينة اللد تقرر خوض إنتخابات المجلس البلدي القادمة

المتحد الرسمي بإسم الحركة الإسلامية المحامي خالد زبارقة

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الحركة الإسلامية في مدينة اللد تتحدث خلاله عن عزمها خوض الانتخابات البلدية القادمة والتي ستعقد في شهر تشرين أول القادم، كما وجاء في البيان أن الحركة تعمل على محاولة توحيد القوائم العربية في اللد في قائمة موحدة للعرب وتوحيد الجهود المشتركة لتحسين أوضاع السكان العرب في المدينة، والوقوف سداً منيعاً أمام السياسات العنصرية.
 
وهنا البيان كما وصلنا: 
 
اهلنا الكرام في مدينه اللد :
 
منذ ان وجدت بلديه اللد العبرية, وسكانها العرب, الاصليون, يتعرضون الى ابشع انواع الاضطهاد العنصري الممنهج من طرف بلديه اللد ومن السياسات العامه للدولة.
 
وقد كانت السنوات الاخيره نموذجاً مصغراً للنوايا العنصريه التي تعتمل في نفوس قاده هذه البلدية وكانت هناك عمليات هدم ممنهجه للإنسان الفلسطيني, اهل هذه البلاد الاصليون, وقد تمثل هذا الهدم , بهدم  للبيوت كونها تمثل وجود الانسان اللداوي, وهدم للتعليم, وهدم للهويه بنشر سلوكيات سلبيه بين صفوفنا ونشر للخدمة المدنيه ( التي تربي على تقبل العربي لسياسات الدوله العنصريه ), وقد طال هذا الهدم جميع مناحي حياتنا ووجودنا .
 
لقد كانت الحركة الاسلاميه السباقة, بالتعاون مع مركبات اللجنة الشعبية, بالتصدي لمثل هذه الاجراءات العنصريه ووقفت بكل قوه امام هذه السياسات التي تهدف الى تفريغنا من بلدتنا وتهجيرنا منها , وقامت ببناء مشاريع تساعد في بناء الانسان في كل مناحي حياته من اغاثه وتعليم وزكاه وبرامج توعيه ونشاطات جماهيريه لنحافظ بها على وجودنا ولنساهم ببناء الجيل القادم.
 
اهلنا الكرام في مدينه اللد :
 
لا يخفى على احد الاستيطان الممنهج في مدينه اللد والبناء غير المسبوق للمستوطنين مقابل الهدم الممنهج للبيوت العربية , ولا يخفى على احد السياسات الهادفة الى توطين المستوطنين وشراء البيوت من العرب ومنع اليهود من بيع بيوتهم للعرب , ولا يخفى على احد السلوك العنصري الحاقد الذي يحمله هؤلاء المستوطنون, مما يؤشر الى ان القادم علينا كعرب في مدينه اللد صعب وصعب جداً على كل المستويات, ناهيك على ان هناك اغلاق لأُفق العرب في اللد, ولا سيما الازواج الشابه الذين لا يملكون أي مكان لبناء اسره وحياه كريمه في المدينه .
 
على ضوء كل ما ذكر فأننا في الحركة الاسلاميه نعلن اننا سنخوض بإذن الله تعالى انتخابات بلديه اللد التي ستجري في شهر تشرين اول من هذا العام.
 
واننا نتوجه الى كل الاحزاب والحركات والشخصيات الكريمة في مدينه اللد الالتفاف حول قائمه موحده للعرب في مدينه اللد توحد الجهود وتقف سداً منيعاً امام هذه السياسات العنصريه وتكرس لحقوقنا ووجودنا في مدينه اللد.
 
كما ونعلن لأهلنا الكرام اننا نقوم بجهد صادق وحقيقي لتوحيد القوائم والحركات والشخصيات لخوض الانتخابات بشكل موحد .
 
كما ونحذر اهلنا من الانجرار خلف الدعوات التي تجزئ المجتمع العربي او التي تريد ان تحوله الى طابور خامس للأحزاب الصهيونيه.
 
وفق 11 جمادي الاخره 1434 ه وفق 21.4.2013 م .
 
"والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون "
 
الحركة الاسلاميه في مدينه اللد

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
لكل الحاقدين اولا الحركة الاسلامية اتخذت هذا القرار ليس للتشريف كما يفعل البعض ولكن لحرصها الدائم على خدمة المواطنين العرب في اللد والغيرة ذبحتكم
ياسمين - 24/04/2013
رد
2
لماذا رائد واين الشيخ الحركه الاسلاميه في اللد جهودها مباركه وتعمل لخدمة اهل البلد اما الذي يتسائل اين مقاطعة الانتخابات فنقول له ان الحركه الاسلاميه موقفها من الانتخابات المحليه للبلديات لم يتغير ومنذ سنوات والحركه تخوض الانتخابات المحليه ولم تعلن مقاطعتها واضح جدا من لغة صاحب التعليق رقم 1 انه حاقد على الحركه لكن كما تعودنا وتملي علينا اخلاقنا الاسلاميه ندعو له بالهدايه
سعيد - 23/04/2013
رد
3
بالبيضه والحجر كل البلد بتعرف انه اكتر هدد صار باللد بالفتره لما كان رئيس البلديه בני רגב والناس ليسا ما نسيت مين كان بالاتلاف معاه ومبن كانوا " اصحابوا " !!
لداوي - 23/04/2013
رد
4
انتخابات انا ابن الحركة الاسلامية قاطعت الانتخابات للكنيست مثلى مثل جميع ابناء الحركة ولكنى لن اقاطع انتخابات البلدية لاننا بحاجة لاعضاء فى البلدية ليعملوا من اجل هذا البلد ولمساعدة الناس ونيل حقوقهم حتى لو كانت قليلة
لداوى - 23/04/2013
رد
5
أسأل المحامي زبارقة لماذا قاطعتم انتخابات الكنيست الاهم من انتخابات اللد ما دمتم تشاركون بالعملية الانتخابية
مسلم - 22/04/2013
رد
6
الحركة تخوض انتخابات اسرائيلية اين رائد صلاح واحمد ابو عجوة وسلسلة الدروس عن مقاطعة الانتخابات والوجه الحسن لدولة اسرائيل
اين مقاطعة الانتخابات - 22/04/2013
رد

تعليقات Facebook