بالرغم من أن مدرسة الزهراء قلب يافا هي مدرسة تعتمد في عملها على المبادئ والقيم الإسلامية إلا أنها تحترم جميع الديانات السماوية، لذا سعت دائماً وأبدأ إلى تقديم الفرصة لكل تلميذ بممارسة حقه بالكامل داخل إطار المدرسة بما في ذلك حقه في دروس تربية دينية أو الاحتفال بأعياده، سواء كان هذا التلميذ مسلم أو مسيحي، مع الحرص التام على عدم خلق أي نوع من البلبة أو الاضطراب للديانة التي ينتمي إليها كل تلميذ.
وجدير بالذكر أن المدرسة خصصت ساعات لتعليم الدين المسيحي لتلاميذ المدرسة ذوي الديانة المسيحية، ومع اقتراب رأس السنة الميلادية نظمت المدرسة فعاليات خاصة هدفها إدخال البهجة والسرور لقلوب هؤلاء التلاميذ.
وبالمقابل لم ينقص من حق التلميذ المسلم في ممارسة احتفالاته الخاصة، لذا قدمت المدرسة على مدار السنين بما في ذلك السنة الحالية الكثير من الاحتفالات التي تسعى إلى غرس الديانة الإسلامية في نفوس التلاميذ، ابتداءً من عيد الفطر الذي تلاه عيد الأضحى ومن ثم ذكرى رأس السنة الهجرية، ولا زال عمل المدرسة سارياً ليقدم ما هو أفضل لتلاميذه، إيماناً من المدرسة بأن الجانب الديني والروحي له تأثير كبير في مساعدة التلاميذ على التقدم والنجاح في حياتهم التعليمية والعملية أيضاً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]