في أجواء إيمانيّة وعلميّة حلّ فضيلة الأستاذ الدّكتور مشهور فوّاز ضيفاً على أهل اللّد في المسجد العمري الكبير ضمن مشروع كرسي الافتاء المتنقّل، وقد افتُتح اللقاء بمجلس صلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم للشيخ محمود ترك، ثم أجاب الشيخ مشهور على أسئلة المستفتين سواء الموجودين داخل المسجد أم الأسئلة التي وصلت عن طريق مواقع التّواصل الاجتماعي.
وقد بيّن الشّيخ مسائلَ مهمة، وذكر ضوابط كلّ فتوى وحكم شرعيّ، خاصّة في المسائل التي يتهاون فيها كثير من المسلمين، منها: الجمع بين الصّلاتين بسبب المطر، أو السّفر، وغيرها.
ودعا الشّيخ في ختام اللّقاء كلّ مسلم ومسلمة أن يهتمّ بالأمور العظيمة والكبيرة، ويهتم لأمر المسلمين في كلّ مكان، وحذّر من الانشغال في المسائل الخلافيّة وجَعلِها كأنّها من المسلّمات التي يُوالَى عليها ويُعادَى، وذكر أنّ من أساليب أعداء الله إغراق الشَباب المسلم في المسائل الخلافيّة عن أحوال الأمة.
كما وحذّر الشّيخ من الاستماع لكلّ من تسوّل له نفسه النّيل من قدوات الأمّة وعظمائها وعلمائها، وذكر مقولة: "النّيل من الأعلام أشدّ على الأمّة من القنابل والألغام".
ليفتينا هذا الرجل عن واجبنا نحن المسلمون في هذه الديار اتجاه ما يجري من انتهاكات لأقصى، ام أن هذا الباب ليس من تخصصه
كم مفتي في بفلسطين؟
التعليقات