أعلنت شرطة لاس فيغاس، أنّ شاحنة صغيرة من طراز "سايبر تراك" التي تنتجها شركة "تيسلا" المملوكة لإيلون موسك انفجرت، الأربعاء، أمام "فندق ترامب" في المدينة الأميركية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
واللافت في توقيت وقوع هذا الانفجار، إذ قُتل 15 شخصا على الأقل، وأصيب عشرات آخرون، عندما دهست شاحنة صغيرة حشدا من المحتفلين برأس السنة في حي سياحيّ في مدينة نيو أورلينز الأميركية، الأربعاء كذلك، فيما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) تحقيقا في "عمل إرهابي"، في ظلّ تريجيحات بأن المنفذ لم يعمل منفردا.
ولم تُعلن أيّ من السلطات الأميركية، أي رابط بين الحدثين، حتّى الآن.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، خلال مؤتمر صحافي "هناك شخص ميت داخل سايبر تراك" بالإضافة إلى سبعة أشخاص آخرين يعانون من "جروح طفيفة".
وأعلن ماسك على منصة "إكس" التي يملكها كذلك، أنّ فرق شركته تحقّق في هذا الانفجار.
وقال ماسك إنّ سبب هذا الانفجار الذي "لم نرَ مثيلا له من قبل" هو مفرقعات، أو متفجرات كانت داخل السيارة.
وكتب ماسك في منشوره، أنّ الانفجار "نتج عن ألعاب نارية كبيرة جدا و/أو قنبلة موضوعة في صندوق شاحنة سايبر تراك المستأجرة"، مؤكدا أنّ الانفجار "لا علاقة له بالمركبة نفسها".
وذكر مالك تيسلا أنّ هذه النتيجة خلص إليها تحقيق أجراه كبار المسؤولين في الشركة.
من جهتها، أعلنت الشرطة أنّها ما زالت تحقّق لتحديد سبب الانفجار.
التعليقات