اضطرت عائلة عويضة هدم منازلها الستة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.
وتعود هذه الشقق الذي تم تشييدها قبل أكثر من خمسين عامًا إلى ستة أشقاء من عائلة عويضة، وكان يقطنها 50 فردًا بينهم أطفال ونساء.
وقال أحد أفراد العائلة "العائلة تلقت أوامر الهدم قبل ستة أشهر بعد تحرير مخالفات بناء باهظة، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال رفضت جميع محاولاتها القانونية لوقف الهدم، رغم تقديم صور جوية تثبت قدم البناء.
واشار الى ان العائلة اضطرت إلى تنفيذ الهدم الذاتي للمنازل باستخدام جرافة، تفاديًا لدفع غرامات باهظة قد تصل إلى 300 ألف شيكل، في حال نفذت السلطات الهدم.
وأعرب عن حزنه العميق قائلاً: "لا نعرف أين سنذهب بعد أن فقدنا منازلنا، لا أحد يساعدنا ولا أحد يسمعنا".
وتأتي عملية الهدم ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تهجير سكان سلوان، حيث تواصل السلطات الاسرائيلية استهداف البلدة ومحيطها ، في إطار سياساتها لتغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
التعليقات