احتفلت مدرسة حسن عرفة الابتدائية في مدينة يافا مساء اليوم الخميس وبأجواء مميزة من الفرح والسرور بتخريج فوجها الـ57 من طلابها والبالغ عددهم 86 طالباً وطالبة، حيث أقيم الحفل في قاعة أنيس بحضور المئات من الأهالي والضيوف والممثلين عن المؤسسات والهيئات اليافية، بالاضافة لمشاركة مندوبين عن بلدية تل أبيب ورجالات التربية والتعليم.
وقد تولت عرافة الحفل كل من المربية نيفين خليلي والمربية حنين خاسكية اللواتي رحبّن بالضيوف وشكرن أبو أمير أطرش مندوب مؤسسة البيارق، والهيئة الإسلامية والسيد جميل مسعود "أبو حسن" لما قدموه للمدرسة، وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للطالبة رقية عبد، ثم استقبل الطلاب الخريجين على المنصة، بعدها ألقيت فقرة شعر عن الطفولة، ثم عرض الطلاب مسرحية بعنوان "ريما" تناولت موضوع الحوار البناء.
وتوالت فقرات الاحتفال، حيث قدّم الطالب مصعب أبو زيد أنشودة أطرب خلالها آذان الحضور، ثم عادت الفقرات المسرحية وعرض الطلاب مسرحية تتحدث عن شهر رمضان، وبعدها كلمة لطلاب المدرسة، وأغنية باللغة الإنجليزية، وكلمة لمدير المدرسة المربي علي غوطي.
كما وتخلل الحفل عرض دبكة من أداء طلاب المدرسة، وعرض فيديو كليب وجوقة، وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلاب الخريجين والتقطوا الصور التذكارية مع ذويهم ومعلميهم.
كلمة مدير المدرسة المربي علي غوطي
أيها الحفل الكريم أرحب بكم جميعاً وأرجوا أن يعذرني الضيوف لأنني سأختصر الترحيب بكل اخواني وأخواتي وزملائي وزميلاتي والضيوف الكرام من مؤسسات وهيئات وشيوخ وقضاة، إنما اقول لكم شرفاً لنا في عائلة حسن عرفة أن تكونوا بيننا ومعنا هذا المساء، فأحييكم جميعاً فأهلاً وسهلاً في عائلتنا، 28 سنة كل سنة أقف على المنصة، بفضل الله سبحانه وتعالى المؤسسة والمعهد والبيت والصرح التعليمي حسن عرفة يخرج فوج تلو الآخر، واليوم أريد أن ألقى كلمة قصيرة عن العائلة، لأنني أؤمن بأن العائلة نواة المجتمع، فإذا صلحت العائلة صلح المجتمع، ولصلاح العائلة أسس كثيرة سأقول منها ثلاث، إذا قامت العائلة على تقوى الله ومخافته فهذا الأساس، وإذا بني فوق هذا الأساس المحبة والإحترام المتبادل فتأسس البنيان وبقي أن نضع اللبنات واللبنات أن يجد كل واحد في هذه العائلة أو في أي عائلة أن يجد مكاناً يرتاح فيه ويشعر بالإنتماء ويشعر بأن مواهبه تلقى الرعاية والمحبة والدعم المنشود، وعلى هذه الأسس تبنى مدرسة حسن عرفة، فعائلتي الهيئة التدريسية عائلتي طلابي، عائلتي أولياء الأمور، الإحترام المتبادل المهنية في التعامل، أن يجد كل منا مكانه في هذه العائلة، وما رأيتم حتى الآن من فقرات من زينة ومقدمات وطلاب، مجهود نفسي وشخصي وتعب المعلمين والطلاب وأولياء امورهم بحييكم جميعاً أكبر تحية".
وأضاف المدير في كلمته "ولأولياء الأمور أريد أن أقول شيء سمعتوه ولكن ليس دائماً ما نوعى له، أغلى شيء في الحياة هي الأمور التي لا تكلف، للأم والأب أن أحب ابني لا يكلفني نقود، أحضنه وأدعمه لا يكلف نقود، أرعاه وادعمه لا يكلف نقود، وأغلى شيء للإنسان لكل انسان وحتى الطفل أن يشعر بأنه مرغوب ومحبوب، ادعموا اولادكم حبوهم وارعوهم احضنوهم وإذا لزم أن تضعوا لهم الحدود فضعوها، وللخريجين أقول أنا أعرف انني شديد عليكم، وأعرف أيضاً انكم تعلمون أن حزمي من مكان الأب الذي يخاف على أبنائه وبناته، الذي يريدهم أن يكونو أحسن وأفضل طلاب في العالم، والآن أهم شيء بالنسبة لي جنودي زملائي اخوتي خواتي بناتي، الذين يومياً يأتي للمدرسة ويترك أطفاله وأولاده لساعات يسافرون مسافات، يومياً مع أولادنا في الصفوف وفي ساعات الليل عبر الهاتف إليكم أبعث بالتحية والسلام لكل معلمة وكل استاذ، لكل انسان يعمل في عائلة حسن عرفة من طاقم السكرتارية من طاقم الصيانة، وحارسنا أبو حسن حفظه الله، فبعد اذنكم هم هؤلاء الذين انا بفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى أقف بينكم مرفوع الرأس أشكرهم جميعاً".
وتقدم مدير المدرسة المربي علي غوطي بالشكر لجميع طاقم المدرسة والهيئة التدريسة والعاملين فيها كل باسمه، كما وتقدم مدير المدرسة بدروع تكريمية لكل من السيد جابي عابد والسيد أبو سليمان دسوقي لعملهما ومساهتمها في سلك التعليم وخدمة طلاب المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]