التقى مراسل موقع يافا 48 في مدينة اللد "منير الوحيدي" مع السيد طارق أبو زينة والذي أصدرت البلدية بحقه إخطاراً لهدم منزله وقد أمهلته 24 ساعة.
ولم تكتفي البلدية بهدم المنزل بحجة عدم ترخيصه إلا انها أمرت المواطن مراد ابو زينة بأن يقوم بهدم منزله على نفقته الشخصية وذلك تجنباً لتحمل المصاريف والغرامات المترتبة على قيام البلديةهدم المنزل!.
وقال السيد طارق ابو زينة في حديث لمراسل موقع يافا 48 معه "البلدية لم تُعطني مجالاً لأتوجه إلى محامي أو إلى المحكمة، حيث قامت باعطائي أمراً لوقف البناء في المنزل قبل عدة أيام، وتفاجأت قبل يومين بإعطائي أمراً آخراً لهدم المنزل بيدي، وذلك لأتجنب المصاريف المترتبة على قيام البلدية بهدم المنزل، ونحن الآن قريبين من الانتخابات البلدية، إلا أنني أعتقد أن القوائم البلدية ستسطيع مساعدتي".
وأضاف "قال لي بعض المسئولين أنهم تفاجؤوا من صدور قرار الهدم السريع الذي صدر خلال يومين فقط، و24 ساعة مهلة، فأنا لا أجد أمامي مجالاً لأصل إلى المحكمة وأقدم أوراقي".
وأردف "بعد صدور قرار البلدية، لا أعلم ماذا سأفعل أنا وعائلتي وأين سأنتقل للسكن، واذا لم أقم بهدم المنزل ستقوم البلدية بهدمه وبالتالي تحميلي تكاليف الهدم والمخالفات التي قد تصل إلى 100 ألف شيكل".
وأنهى السيد طارق أبو زينة حديثه "انا لم أقم ببناء بيتي في أرض تابعة للحكومة، أنا قمت بالبناء فوق أرضي التي هي مسجلة على اسمي، الا انهم رفضوا اعطائي ترخيص للبناء ولم يعطوني مجالاً لأقدم أوراقي واستأنف القرار لدى المحكمة".
هذا وما زالت البلدية في مسلسل مطاردة المواطنين وملاحقتهم عبر هدم بيوتهم، ولم تكتفي البلدية بملاحقتهم وهدم أحلامهم، حيث ما زالت البلدية ماضية لاقتلاع المواطنين العرب بمختلف حيّلها، والتلويح بمقاضاتهم وتكفل أعباء أوامر الهدم .. هي مفارقة لم تجد لها مكاناً في العالم سوى حارات اللد البائسة.
لمتابعة كل جديد عبر صفحتنا على الفيسبوك:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]