فوجئ المصلين في المسجد الكبير بمدينة اللد بعد عصر الأربعاء الماضي بإقتحام عدد كبير من عائلات المستوطنين من رجال ونساء وأطفال ساحة المسجد، حيث قام على الفور المصلين بالتصدي لهم وطردهم من المسجد.
وقال رئيس الحركة الاسلامية في مدينة اللد الحاج اسماعيل أبو مرسة معقباً على تلك الأحداث "لا شك أن هذا تصعيد خطير وان كان متوقعاً من قبلنا، حيث اننا نعلم بأن هؤلاء الأوباش المتطرفين يعملون جاهداً على احداث القلاقل والفتن في الأحياء العربية تحت سمع وبصر المؤسسة الاسرائيلية المتمثلة بالشرطة، كما أن الأحداث التي تجري في المسجد الأقصى من اقتحامات وانتهاكات وتدنيس أصبحت تلقي بظلالها على واقعنا في المدن المختلطة من محاولات لتهويد وشراء البيوت من سكانها العرب، كل ذلك يتم عن طريق جمعيات صهيونية متطرفة".
وأضاف الحاج اسماعيل ابو مرسة "بعد تكرار هذه الممارسات العنصرية من قبل المستوطنين قمنا بتأمين حراسة للمصلين في المسجد أثناء الصلوات، كما وقمنا بالتوجه إلى رئيس وأعضاء لجنة الأمناء المسئولين عن الوقف الاسلامي بطلب تأمين حراسة دائمة ومستمرة لمحيط وساحات المسجد وتركيب كاميرات ترصد أي تحرك في محيط المسجد، كما أننا سنسعى لتقديم شكوى في الشرطة نطالب من خلالها بإبعاد هؤلاء الأوباش من المتطرفين عن ساحة المسجد والكنيسة وعدم التحرش بالعرب والمسلمين في المدينة لئلا يحدث ما لا يحمد عقباه".
يشار إلى أن المستوطنين في مدينة اللد يستعرضون وجودهم عبر المسيرات الجماعية الاستفزازية في الأحياء العربية، كما وقاموا عدة مرات بأداء رقصات تلمودية وصلوات يهودية في المسجد قبل أشهر.
لمتابعة كل جديد عبر صفحتنا على الفيسبوك:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]