أجرى اللقاء الأستاذ غازي عيسى.
س1: من هو محمد، حدثنا عن نفسك؟
ج1: محمد باسم دسوقي طالب مدرسة الهدى في صف الثاني عشر بتخصص حاسوب عمري 18 عاما احب ان العب كرة القدم منذ الصغر، لي اربعة من الأخوة وانا اصغرهم نسكن في مدينة الرملة.
س2: حدثنا عن مشوارك مع كرة القدم؟
ج2: كنت اتدرب الكاراتيه في احد النوادي في المدينة، وفي حال عودتي الى البيت دخلت لاحد مدارس كرة القدم، وكان هناك دوري للحارات (ליגת שכונות) واعجبني جدا طريقة اللعب والمنظر العام للاعبين واحببت ان اكون بينهم، كان عمري آن ذاك 11 عاما وبدأت انا بنفسي ابحث عن الطريقة التي توصلني الى هذا المكان، بعد ان تكلمت مع المدرب الاستاذ يونس العسيوي قادني الى دوري الحارات (ליגת שכונות) فمنذ دخولي كنت احد اللاعبين في الدوري وبعد عدة مباريات توجه الي المسؤول هناك وقال ان لي مستقبل كبير في الرياضة وان طريقتي في اللعب تدل على انني سأكون لاعبا محترفا، ومن ثم توجهت لابي وطلبت منه ان يسجلني في مدرسة لتعليم كرة القدم وكان ذلك وانا في صف الخامس لأكون ضمن فريق "متناسيم اللد".
س3: اذا محمد انت تتحدث عن انسان قيادي عرف ماذا يريد من الصغر، كيف كان شعورك آنذاك وانت في صف الخامس وتسافر من بلد الى آخر ، هل كان هناك صعوبات في مشوارك؟
ج3: كنت اسافر لوحدي في سيارة اجره لمدينة اللد ولم اشعر باي مضايقات خلال سنوات التدرب، بل على العكس تماما فقد كان الكل يدعمني ويشجعني، بالاضافة الى ذلك اني كنت العب بطريقه مهنية وبصوره جيدة جعلت اهالي اللاعبين والمشجعين يدعمنني بشكل دائم. في السنة الثالثة بعد انتقالي الى فريق بيتار تل ابيب- الرملة كسرت يدي واضطررت لان اغادر الملاعب لمدة نصف سنه، لكن هذا لم يثنيني عن مواصلة مشواري الرياضي.
س4: حدثنا عن الانجازات التي كنت شريك فعلي فيها.
ج4: في بداية مشواري الرياضي مع "متناسيم اللد" استطعنا ان نصعد الى الدرجة القطرية في منطقة الجنوب وكان ذلك بمثابة درجة عالية جداً لم احلم اني سأصِلُ الى هذه الدرجة في بداية مشواري. وبعد انتقالي الى بيتار الرملة صعدنا خلال السنة الاولى لي في الفريق ايضا الى الدرجة القطرة في منطقة الجنوب. وقبل صعودي الى شبيبة بيتار الرملة حصلت على درجة افضل لاعب (שחקן מצטיין) ، وكانت اخر انجازاتي خلال وجودي في شبيبة بيتار تل ابيب-رملة صعدنا الى درجة (נוער לאומית).
س5: ما هي اهم المحطات بالنسبة لمحمد دسوقي وما هي المخططات المستقبلية؟
ج5: أن اهم الانجازات والمحطات التي حققتها هي اخرها وهي الصعود مع فريق بيتار تل أبيب- الرملة الى الدرجه الوطنية (לאומית) ، وذلك لكثرة التشجيع من قبل المدرب مينش ومن مشجعي الفريق، وانا ايضا فخور بنفسي وذلك لكثرة الانجازات التي حققتها خلال فترة قصيره، هذه الانجازات التي يحلم بها الكثير من اللاعبين ، وافتخر بان اكون من بين الاعبين المحترفين في مدينة الرملة بل في كل اسرائيل.
تطلعاتي المستقبلية هي ان العب في درجة الكبار وسيكون ذلك من اهم انجازاتي، ولا يهم في أي فريق العب ولكن يهمني النجاح الدائم.
واستغل هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر لجمعية الهدى ولمدرسة الهدى على تشجيعهم الدائم وكما اتقدم بخالص الشكر الى ابي العزيز وامي الغالية واخوتي على دعمهم ووقوفهم الى جانبي في هذا المشوار ولولا الله ثم هذا الدعم ما كنت وصلت الى ما انا عليه اليوم.
اتمنى من الله يديم عليّ الصحة وان يمنحني التوفيق ويرشدني الى النجاح والصواب دائما.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]