انتهت مساء اليوم التظاهرة القطرية التي أقيمت بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد والذي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد واللجان الشعبية في اللد ويافا، حيث شارك أكثر من 3 آلاف مواطن من يافا واللد والرملة والمدن والقرى المجاورة.
وتأتي هذه التظاهرة بمناسبة الذكرى الـ35 لأحداث يوم الأرض التي وقعت عام 1976 والتي صادرت الدولة خلالها آلاف الدونمات للمواطنين العرب.
وقد شارك في التظاهرة جمع غفير من المواطنين بالإضافة إلى مشاركة عدد لا بأس به من القيادات القطرية والمحلية كان أبرزها وفد من لجنة المتابعة العليا وأعضاء البرلمان دوف حنينا عن الجبهة، ورجا أغبارية، والدكتور جمال زحالقة والدكتورة حنين الزعبي عن حزب التجمع، وعن حزب العربية الديمقراطية شارك الشيخ إبراهيم صرصور وأحمد الطيبي، ولفيف من القيادات المحلية من مشايخ ووجهاء مدينة اللد وعلى رأسهم الشيخ يوسف الباز رئيس الحركة الإسلامية في المدينة.
وكانت التظاهرة الحاشدة قد انطلقت من حي أبو طوق في اللد وتحديداً من أمام بيوت عائلة أبو عيد التي قامت السلطات الإسرائيلية بهدم بيوتهم، حيث وصلت التظاهرة إلى ديوان رئيس البلدية وهناك انتهت بمهرجان خطابي تحدث فيه عدد من الشخصيات القطرية والمحلية.
هذا وقد ردد المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتات منددة بعمليات الهدم والعنصرية التي زاد رحاها في الآونة الأخيرة في مدينة اللد وكان أخرها هدم 6 بيوت لعائلة أبو عيد، وجاء في الشعارات (لو هدموا بيتي صامد، في دهمش وأبو طوق صامد، التضامن اليهودي العربي ضد هدم البيوت، إذا الحبوب تأتي بالحرية فنعم لحبوب الهلوسة، وكفى كفى للهدم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]