“أكثر من 50 طالبا وطالبة عربا من مدينة الرملة لم يفتتحوا العام الدراسي، وذلك لعدم توفر أي إطار تعليمي لهم”، كان هذا عنوان استجواب مباشر بعثه النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، إلى وزير التربية شاي بيرون.
وجاء في استجواب النائب غنايم للوزير بهذا الصدد: “بحسب المسؤول عن ملف التعليم في الوسط العربي في بلدية الرملة، فإن أكثر من 50 طالبا وطالبة عربا في الصف العاشر من مدينة الرملة لم يفتتحوا عامهم الدراسي كبقية الطلاب لعدم توفر أي إطار تعليمي لهم. والسبب الرئيس لذلك هو أن بلدية الرملة وعلى امتداد سنوات سابقة تجاهلت الازدياد الطبيعي لأعداد الطلاب العرب في المدينة ولم تبن أية مدرسة جديدة واكتفت بالمدرستين الجماهيريتين الاثنتين، وهو ما أدى اليوم إلى امتلاء المدرسة الثانوية التابعة لشبكة أورط، فيما تحاول البلدية إجبار بقية الطلاب على الدراسة في مدرسة “درور” الصناعية، الأمر الذي يرفضه هؤلاء الطلاب ويصرون على حقهم الأساسي باختيار المدرسة التي يريدون والاختصاص الذي يريدون. إضافة لذلك، فإن عددا كبيرا من الطلاب العرب في المدينة، وبالذات طالبات، لم يسجلن حتى اليوم للالتحاق بالدراسة، وبذلك يصل عددهم إضافة للطلاب الرافضين للالتحاق بالمدرسة الصناعية إلى أكثر من 50 طالبا وطالبة، الأمر الذي يتطلب إيجاد حل سريع لهم واستيعابهم في إطار تربوي ملائم”.
وتساءل النائب غنايم في استجوابه للوزير: “هل الوزارة تعلم بمشكلة هؤلاء الطلاب؟ وهل قامت البلدية بالتوجه للوزارة بطلب بناء مدرسة ثانوية عربية أخرى في المدينة؟ وما الذي ستقوم به الوزارة لحل هذه المشكلة ولإيجاد إطار تربوي ملائم لهؤلاء الطلاب؟”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]