هذه القصيدة قام بتأليفها الطالب المبدع حسين أبو شحادة من الصف الخامس أ في مدرسة أجيال الابتدائية. وهي نتاج تعاطف الطالب مع مشوار الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي تعلم عنه في حصة اللغة العربية فقد قام بنظم قصيدة تعبر عن تصوره لمشوار حياة الشاعر محمود درويش.
نترككم مع أولى قصائد شاعرنا الصغير المبشرة ببداية شاعر كبير باذن الله.
أبراج الأحلام
حَلمتُ مرَّة
بأنّي طيْر..
أحلّق بين البيوت
أرى المساواة بين الناس
أرى التّعاون بينهم
أرى المحبة والسلام..
وأرى فلسطين...
حرّة مستقلة
تحلمُ بمستقبل مشرق
وقد رجعت الى الخريطة.
فجأةً......
انتهى حلمي.
استيقظتُ على الحربِ
قلتُ سبحانكَ يا ربي...
أسرعتُ الى حضنِ أمي
صرختُ.....
بكيتُ.....
ركضتُ... الى حضن أمي
فلم أجدها.
خُطِفَ حضنها...
وأبي, يداهُ على الحائِطِ مرفوعتان
جدي يلفظ أنفاسه الأخيرة
وجدتي في الأرض شهيدة
وأنا, بعيد عن الوطنِ
معي بطاقة فلسطينية
لكني منعت من دخولها
بسبب تأشيرة عبور!!!!!
حلمت بتحريركَ يا وطني
وأدَعُ الحلم لأحفادي.......
حسين أبو شحادة
الخامس أ- أجيال الابتدائية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]